الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

زيادة صادرات القطن تجدد آمال المزارعين.. خبير: انفراد مصر عالميا بالنوع طويل التيلة سبب رئيسي.. ونقيب الفلاحين يطالب بزيادة المساحة المنزرعة وإلغاء اشتراطات تحديدها

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصدر الجهاز المركزى للتعبئة العـامة والإحصاء، النشرة ربع السنوية للقطن للربع الرابع من الموسم الزراعى 2018 / 2019.


وقال الجهاز، إن إجمالي كمية الصادرات بلغت 190.4 ألف قنطار مـترى خلال الفترة ( يونيو/ أغسطس) 2019 مقابل 86.2 ألف قنطار مترى (يونيو/ أغسطس) 2018 بنسبة زيادة قدرها 120.9%.
وأشار الجهاز، إلى أن الهند أكثر الدول استيـرادا للقطــن المصرى، حيث بلغت الكمية المصدرة إليها 135.2 ألف قنطار مترى بنسبة قدرها 71.0 ٪ من إجمالى الكمية المصـدرة خلال (يونيو/ أغسطس) 2019.
وأوضح أن إجمالي كمية المستهلك من الأقطان المحلية 36.3 ألف قنطـار مترى خلال الفترة (يونيو/ أغسطس) 2019 مقابل 28.8 ألف قنطـار متـرى (يونيو/ أغسطس) 2018 بنسبة زيادة قدرها 26.3٪ وذلك نتيجة زيادة إنتاج محصول القطن.
ويرتكز الاستهلاك خلال هذه الفترة في مجموعة الأصناف طويل وسـط التيلة، حيـث بلغ المسـتهلك منها 33.4 ألف قنطـار مترى بنسبة قدرها 92.0% من إجمالي القطن المحلى المستهلك.
وفي هذا السياق يقول الدكتور نادر نور الدين، الخبير الزراعي، إن تسويق القطن المصري في الخارج خطوة مهمة للغاية للارتقاء بالاقتصاد المصري وزيادة مواردنا، خاصة أن قطن طويل التيلة المصري يعد من أجود وأنقى أنواع القطن ولا يوجد في أي دولة في العالم غير مصر.
وتابع نور الدين، لا بد وأن يكون هناك دعم من الدولة للمزارعين والفلاحين في مجال الزراعة، خاصة أن الفترة الأخيرة شهدت تحديد حجم الزراعة من القطن ومثل هذه الإجراءات قد تضر بما تم إنجازه، موضحا أن الزراعة كانت قد حددت ربع مليون فدان من زراعة القطن وهذا الرقم قليل للغاية في ظل الإقبال على القطن المصري وحاجتنا إليه بصفة مستمرة سواء في الداخل أو الخارج.
وطالب نور الدين، أن تكون هناك إعادة نظر لتلك المحاصيل ووجود حلول خارج الصندوق بحيث تستفاد الدولة والفلاح في ظل الظروف الاقتصادية والبطالة التي نمر بها في الفترة الأخيرة.


وفي نفس السياق يقول حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين، إنه في ظل الظروف التي نمر بها من تقليل المساحة المنزرعة من القطن يظل القطن المصري في الصدارة وعليه الطلب بنسبة كبيرة من الدول الخارجية لما يمتاز به القطن المصري عن باقي أنواع القطن.
وتابع أبو صدام، أن زيادة صادرات القطن خطوة مهمة لإعادة النظر في محصول الذهب الأبيض وزيادة عدد المساحة المنزرعة منه خاصة أننا في الماضي كنا نزرع أكثر من مليوني فدان والآن النسبة قلت حتى وصلت إلى الربع.
وأضاف أن أسعار القطن في الداخل ضئيلة للغاية مقارنة بتكاليفه من مبيدات وتقاوي وغيرها لذلك لا بد أن يكون هناك دعم من الدولة للفلاح المصري وتوفير كل سبل الدعم له وزيادة الصادرات الزراعية في جميع المحاصيل.