الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

ذكرى صدور البوابة: حقوقيون: صحيفة مستقلة كشفت حقيقة الإخوان وخطاب التكفير

الدكتور حافظ أبوسعدة
الدكتور حافظ أبوسعدة - أيمن نصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد حقوقيون، أن جريدة «البوابة نيوز» تعتبر من أهم المؤسسات الإعلامية التى واجهت الإسلام السياسى وكشف حقيقة جماعة الإخوان الإرهابية، مشيرين إلى أنها شكلت إضافة ومساحة لحرية التعبير ومواجهة الفكر المتطرف والعنيف، كما أنها تعتبر مواجهة الإرهاب وخطاب التكفير من أهم الحملات والموضوعات التى تبنتها جريدة البوابة.


وهنأ الدكتور حافظ أبوسعدة، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان ورئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، جريدة «البوابة» بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الجريدة، مشيرًا إلى أن الجريدة أصبحت صحيفة مستقلة مهمة في عالم الصحافة الورقية المصرية وكذلك الصحافة الرقمية.
وأكد أبوسعدة أنها شكلت إضافة ومساحة لحرية التعبير ومواجهة الفكر المتطرف والعنيف، مشددًا على أن مواجهة الإرهاب وخطاب التكفير من أهم الحملات والموضوعات التى تبنتها الجريدة.


وقال أيمن نصري، رئيس المنتدى العربى الأوربي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، إن جريدة «البوابة نيوز» تعتبر من أهم المؤسسات الإعلامية التى واجهت الإسلام السياسى وكشف حقيقة الإخوان، مشيرًا إلى أن أهم المواقف السياسية لها هو تدشين حملة لإعلان تنظيم الإخوان تنظيما إرهابيا على المستوى الدولي.
وأشار إلى أن هذه الحملة جاءت بالتزامن مع محاولات أمريكية لإعلان الإخوان تنظيم إرهابيا، والذى لاقى معارضة من الكونجرس بينما دعمها فريق الرئيس دونالد ترامب، مضيفًا أن هناك لقاءات عديدة للنائب عبدالرحيم على داخل الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسى والبرلمان الأوروبى في ستراسبورج.
وأوضح أن الكاتب عبدالرحيم على تحدث في مايو ٢٠١٨ أمام مجلس النواب الفرنسي، عن مرحلة إرهاب ما بعد داعش، ومخاطر تمويل الإرهاب المصدر إلى أوروبا، ودور جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولى في التمهيد لتلك المرحلة، مشددًا على أنه لم تكن هذه الحملة هى الأولى، بل دشن حملة لحظر الإخوان عربيا في سبتمبر ٢٠١٣ أدت خلال ثلاث سنوات من إطلاقها إلى حظر الإخوان في معظم الدول العربية.
وتابع نصري: كما تبنت «البوابة نيوز» الملف التركى وانتهاكات أردوغان تجاه السوريين وعلاقة تركيا بتنظيم الإخوان الإرهابى التى ترجع إلى أوائل ستينيات القرن الماضي، حينما نشر القيادى الإخوانى التركى والأب الروحى للإخوان الأتراك «نجم الدين أربكان» البيان (المانيفستو)، الخاص بتأسيس فرع للجماعة في تركيا، والذى أطلق عليه آنذاك «ميللى جوروش».
ولفت إلى أن النائب عبدالرحيم على قام بكشف ما فعله أرودغان وتحويل تركيا إلى ملاذ آمن للإخوان المصريين، الذين فروا من مصر عقب سقوط حكمهم على الرغم من تواجد مقر لهم في لندن، إلا أن السواد الأعظم توجه إلى إسطنبول، حيث أتيح لهم الإمكانات اللازمة لإنشاء العديد من المنافذ الإعلامية وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي لاستخدامها في الهجوم المستمر على النظام المصري، الذى تحول إلى شوكة في ظهر أحلام أردوغان للسيطرة على المنطقة.