السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

بالصور.. "تحديات الأمن الفكري" ندوة بحقوق المنصورة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نظمت لجنة الأمن الفكري بجامعة المنصورة اليوم الخميس، ندوة بعنوان " تحديات الأمن الفكري" تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس الجامعة وريادة الدكتور محمود المليجى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وإشراف الدكتور شريف خاطر عميد كلية الحقوق ورئيس اللجنة بقاعة الدكتور عبد الرزاق السنهورى بكلية الحقوق.
جاء ذلك بحضور كل من الدكتور شريف خاطر عميد كلية الحقوق ورئيس لجنة الأمن الفكري بالجامعة، الدكتور تامر صالح رئيس قسم القانون الجنائى بالكلية ونائب رئيس اللجنة، الدكتور المعتصم بالله مصطفى مدرس الاقتصاد والمالية العامة بكلية الحقوق وعضو اللجنة، عدد من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وطلاب كلية الحقوق، طلاب التربية العسكرية بالجامعة.
وأثنى الدكتور شريف خاطر على جهد كافة المنظمين للندوة وأكد أن إنشاء لجنة الأمن الفكرى توجه من الدولة للحوار مع الشباب حيث أنتبهت الجامعات لضرورة تنمية فكر الطلاب وتوعيتهم بالمخاطر المحيطة بهم بجانب الاهتمام بالعملية التعليمية.
وأضاف أن الفرد لا يدرك قيمة وطنه إلا عندما يكون في الخارج وينبغى عليه أن يضع في اعتباره فضل وطنه عليه خاصة في مراحل التعليم المختلفة ويدافع عن وطنه ضد المتربصين به مهما اختلف مع النظام الحاكم به.
وطالب الشباب بالتزام نهج الوسطية في التعامل مع كافة الأمور وتحكيم العقل عند الحكم عليها وعدم الترويج للظواهر السلبية بالمجتمع حتى لو اختلفوا معها منعا لإثارة البلبلة في المجتمع.
وأشار الدكتور تامر صالح، إلى أن الأمن من أفضل النعم التى يتمتع بها الإنسان وإلى أن الأمن الفكرى أساس باقى صور الأمن لأن توافره يؤدى لتحققها.
وأضاف أن المجتمع المصرى أصبح يشهد ظواهر دخيلة مثل الإرهاب والإلحاد والتى تسبب فيها انعدام الأمن الفكرى حيث إن الانحراف يبدأ بفكرة قد تؤدى لتهويل الأمر مثل التشدد الفكرى أو تهوينه مثل الانحلال الأخلاقى.
وأوضح أن أسباب انعدام الأمن الفكرى تتمثل في الفهم الخاطئ للدين وعدم مراعاة الاختلافات الفقهية، انعدام الحوار المجتمعى والتمسك بالرأى الواحد، وعدم قيام الإعلام بدوره في بناء المجتمع، والحقد الطبقى نتيجة تفاوت الدخول، بالإضافة إلى تناقض بين أقوال وأفعال الشخصيات العامة، وعدم استيعاب طاقات الشباب وثقل مهاراتهم.
وأشار إلى أن انعدام الأمن الفكرى يؤدى إلى انتشار الفتن وخاصة الدينية في المجتمع، وغياب الاستثمار في الدولة وتوجيه لخدمة مصالح خاصة، وكافة صور الانحراف، وهجرة الكفاءات من الدولة، إضرار بسمعة الدولة عالميا وبتماسكها المجتمعى.
وأضاف أن تحقيق الأمن الفكرى يتطلب تحقيق العدالة الاجتماعية واحتواء كافة فئات المجتمع وإقامة حوار رشيد بينهم، ولذا سعت الجامعة مؤخرا لإقامة لجان للتواصل مع طلابها وإنشاء مراكز لتطوير مهاراتهم العملية والعمل على حل كافة مشكلاتهم.
وأكد الدكتور معتصم بالله مصطفى، أن الأمن له عدة صور منها الفكرى والاجتماعي والغذائى، فالأمن الفكرى يستهدف الحفاظ على قيم ومبادئ المجتمع وثوابته من المؤثرات الخارجية في ظل التطور التكنولوجى الهائل الذى يشهده العالم حاليا.
وأضاف أن الحروب لم تعد تقليدية من خلال النزاع المسلح بل أصبحت حرب الشائعات لزعزعة استقرار الدول، ولذا تستهدف الندوة جعل كافة العاملين بالجامعة قادرين على تقييم ما يتعرضون له من معلومات بشكل سليم مشيرا إلى أن الشباب يشتكون من غياب فرص العمل دون أن يهتموا بتطوير مهاراتهم خلال الدراسة مع تركيزهم على العمل بوظائف غير منتجة ولا تبرز مهارات العاملين بها.