تحل اليوم الخميس ذكرى ميلاد الأديب الإيطالي البيرتو مورافيا والذي ولد في مثل هذا اليوم من العام 1907، يعتبر من أشهر كتاب إيطاليا في القرن العشرين.
ترجمت أغلب أعمال مورافيا إلى عدة لغات عالمية. وتحولت عدد من رواياته إلى أفلام سينمائية، نشر له بعد وفاته ديوان شعري، وقد ساعده في جمع قصائده التي كتبها في السبيعينات، الأديبة ألساندرا أغراندليس.
تميزت أعمال مورافيا الأدبية بالبراعة والواقعية لنفاذه إلى أعماق النفس البشرية، فقد هاجم مورافيا الفساد الأخلاقي في إيطاليا. ترجمت معظم أعماله إلى عدة لغات عالمية، كما تم تحويل العديد من رواياته إلى أفلام سينمائية.
يرى مورافيا أن الاديب والكاتب في صراع دائم حول استخدام لغته المعهودة وذلك في أن يعيرها لشخصياته الأدبية على إختلافها، وإختلاف المستوى الاجتماعي والاقتصادي أو أن يلجأ إلى تغيير لغته وأسلوبه مع تغيير شخصياته ولكنه يغلب الرأي الأول لأن "لغة الأدب أصدق دائما وأقدر على التعبير بطريقة شاعرية من لغة الحديث".
أصدر مورافيا العديد من الأعمال الأدبية منها:"السأم"، ودولاب الحظ: نشرت سنة 1939، امرأة من روما: نشرت سنة 1947 م، وهاجم فيها قيم الطبقة المتوسطة، "المرأتان" نشرت سنة 1947، تصور معاناة امرأة وابنتها في ظل الحرب، "العصيان" نشرت سنة 1948، "الاحتقار"، رواية تصور حياة اجتماعية جرت وقائعها في إيطاليا بين زوجين تفاوتت ثقافتهما فأدت إلى تحطم حياتهما العاطفية، "مراهقون"، تصور تجربة طفل من الطبقة الثرية مع مجموعة من الأطفال الفقراء الذين يفتحون عينيه على أسرار عالم الكبار.
