قضت المحكمة العسكرية المختصة بالإعدام شنقًا على الإرهابى هشام عشماوي، في القضية رقم 1/2014 جنايات عسكرية المدعى العام العسكرى والشهيرة إعلاميا بقضية "الفرافرة" في جلسة اليوم 27 نوفمبر 2019
ولد الإرهابي "عشماوي" بمنطقة مدينة نصر بمحافظة القاهرة في عام 1978 والتحق بالكلية الحربية.
تخرج في الكلية والتحق بسلاح المشاة ومنه إلى الصاعقة وبسبب تدخله بالسياسة وربطها بالدين، تم نقله إلى الأعمال الإدارية في 2004 وخلال تلك الفترة قام بعدد من الأعمال الإرهابية والتى أدت لإحالته إلى المحكمة العسكرية بسبب تحريضه ضد الجيش.
شارك هشام العشماوى الإرهابي في عدد من الأعمال الإرهابية على مدى سنوات، منها استهداف وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم عن طريق رصد موكبه وتصويره والتخطيط لاغتياله وتفجير موكبه باستخدام سيارة مفخخة، كما ساهم في تهريب أحد عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس من داخل إحدى المستشفيات بالإسماعيلية بعد إصابته بشظايا متفرقة بجسده، وخطط الإرهابى في استهداف السفن التجارية المتواجدة بقناة السويس في عام 2013
وتولى "عشماوى" قيادة العناصر الإرهابية وكان هدفها استهداف المركبات العسكرية (أفراد – نقل) أثناء تحركها باستخدام الأسلحة النارية.
واستهدف الإرهابى خلالها كتيبة عسكرية مكونة من خمسة أفراد تابعين للقوات المسلحة أثناء تحركها بطريق الصالحية الجديدة.
تطرق نشاط الإرهابي باستهدف ( ناقلة دبابات ) بطريق القاهرة – الإسماعيلية بالإضافة إلى تدمير سيارة عسكرية وبداخلها ضابط ومجند سائق وتم استشهادهما.
وبعد فترة تولى الإرهابى إمارة تنظيم أنصار بيت المقدس، ووضع مخططا ونفذ الهجوم على نقطة حرس حدود ( الفرافرة ) وقتل جميع ضباطها وأفرادها وتفجير مخرن الأسلحة والذخيرة.
شارك "العشماوى" في عمليات قنص لغرف أمن بوابات الوحدات العسكرية المنتشرة في محيط أبو صوير الصالحية والقصاصين وتفجير كمين شرطة مدنية بمنطقة أبو صوير.
أسس "العشماوى" تنظيم المرابطون المنتمي لتنظيم القاعدة الإرهابى وكان من أهم أهدافه ضرب الأكمنة التابعة للقوات المسلحة، كما قام بمعاونة عناصر التنظيم الإرهابي باستهداف عدد من المبانى الأمنية بالإسماعيلية عن طريق سيارة مفخخة.
