شهدت مدينة دمنهور، عاصمة محافظة البحيرة، ميلاد رافد من روافد وزارة الثقافة، وهو قصر ثقافة دمنهور التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة.
وافتتحت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، واللواء هشام عبدالغني، محافظ البحيرة، أمس الاثنين، القصر، في حضور كوكبة كبيرة من المثقفين والمبدعين.
وقالت وزيرة الثقافة، إننا نعيش اليوم افتتاح صرح جديد للثقافة، واكتشاف ودعم ورعاية المواهب الناشئة إحدى أهم أولويات العمل الثقافى.
وأضافت أن محافظة البحيرة، أنجبت العديد من الأدباء والمثقفين من بينهم الأديب يوسف القعيد، محمود سامى البارودي، وغيرهم، مطالبة أهالي البحيرة بالمشاركة في الفعاليات التي يقدمها القصر.
وأعلنت وزيرة الثقافة، عن افتتاح بيت ثقافة كوم الحاصل قريبًا، بالتنسيق مع الدكتور مجدى صابر، رئيس دار الأوبرا، سوف تقام بعض الحفلات مجانا للجمهور في البحيرة التي تقام في دار الأوبرا.
وطالب الأديب يوسف القعيد، بمسمى جديد غير كلمة "قصور الثقافة" موضحا أن هذه الأماكن مهمة لرعاية الموهوبين.
وأكد أن "قصور الثقافة" تعد قاطرة للتنمية ومواجهة التطرف، وهو السبيل للخلاص لمصر ووضعها على الطريق الصحيح، كما أنها نقطة انطلاق لكل من لديه موهبة ليعبر عن نفسه.
ويحمل القصر طرازا معماريا رفيع المستوى ليخدم أهالي محافظة البحيرة، حيث يُقام القصر على مساحة 1129 مترا، يضم المبنى "بدروم" عبارة عن جراج يستوعب 15 سيارة، وخزانا للمياه، ومخازن، ودورا أرضيا عبارة عن مسرح مجهز بأحدث المعدات المميكنة، والإضاءة، والصوتيات، لاستيعاب جميع العروض المسرحية، يسع عدد 303 كراسي مقسمة إلى صالة، وبلكون، وملحق به قاعة لكبار الزوار، وغرف للممثلين.
بينما يضم الدور الأول ديوان عام فرع ثقافة البحيرة، مقسما إلى مكاتب إدارية، والدور الثاني "قصر ثقافة الطفل"، وهو عبارة عن نادى تكنولوجيا معلومات للأطفال، وقاعة ندوات متعددة الأغراض، ومكتبة للطفل تحتوى على 2527 كتابا.
أما الدور الثالث بالقصر يضم ناديا للمرأة، وناديا آخر للعلوم، ونادى تكنولوجيا المعلومات للكبار، وقاعة معارض، وقاعة للفنون التشكيلية، ومرسما، وقاعتين للحرف البيئية، وقاعة تدريبات الفنون الشعبية، ومكتبتين للكبار تضمان نحو 5741 كتابا، في شتى ألوان الفنون، والآداب، والتاريخ، والفلسفة، والعلوم، بالإضافة لمجموعة كتب بطريقة "برايل" للمكفوفين، كما يضم الدور الرابع مجموعة من الغرف الفندقية لاستقبال الفرق الفنية.
