الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

مذبحة الساجدين.. الذكرى الثانية لحادث قرية الروضة

حادث قرية الروضة
حادث قرية الروضة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحل على مصر ذكرى أبشع مجزرة إنسانية حدثت في تاريخ مصر في الرابع والعشرين من شهر نوفمبر عام 2017 وهي حادث مسجد الروضة المعروفة بمذبحة الساجدين في قرية الروضة التابعة لمدينة بئر العبد بشمال سيناء والتي راح ضحيتها قرابة 235 شهيدا من أبناء القبائل في شمال سيناء على أيدي تنظيم داعش الإرهابي في سيناء.
ونفذ الحادث عدد من العناصر الإرهابية اقتحموا مسجد الروضة خلال توقيت صلاة الجمعة وبعد أن فجروا عبوة ناسفة خارج المسجد وقطعوا الطريق المؤدي للمسجد لمنع وصول أي دعم لحين تنفيذ العملية اقتحموا المسجد بالأسلحة الآلية وفتحوا النار بكل خسة على المصلين وأردوهم قتلي ودخلوا دورات مياه المسجد للتأكد من خلوها من الفارين وفتحوا النار على كل شخص داخل المسجد ولم يرحموا الأطفال والصبية والشباب والعجائز وغرق المسجد بدماء المصلين ولاذ الجناة بالفرار مخلفين وراءهم قرابة 235 شهيدا و109 مصابين.
وتم الدفع وقتها بقرابة 25 سيارة إسعاف فضلا عن عشرين سيارة إضافية من مرفق إسعاف محافظة الشرقية لنقل الشهداء والمصابين إلى مستشفيات المحافظة والمحافظات المجاورة فيما تم نقل وقتها 46 مصابا إلى مستشفى الإسماعيلية الجامعي عبر 15 سيارة أسعاف.
كما تم نقل مصابين إلى مستشفى معهد ناصر الجامعي ومستشفيات العريش وبئر العبد المركزي وعقب الحادث مباشرة شنت القوات الجوية حملة جوية مباغتة لتعقب الجناة وتمكنت القوات الجوية من تصفية وقتها 15 إرهابي من منفذي المجزرة.
وأعلنت رئاسة الجمهورية عقب الحادث الحداد 3 أيام كما نكست رئاسة الوزراء علمها بعدما اعربت عن ادانتها للحادث واستنكارها فيما ادان كل من الازهر والأوقاف الحادث.
وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ان الحادث سيكون نهاية النهاية للجماعات الإرهابية، كما أدانت رئاسة الجمهورية الحادث، وأكدت في بيان عاجل وقتها " أن يد العدالة ستطول كل من شارك وساهم ودعم أو مول أو حرض على ارتكاب هذا الفعل ضد آمنين عزل داخل أحد بيوت الله وأن هذا العمل الغادر الخسيس يعكس مدى انعدام إنسانية مرتكبيه.
كما أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي في بيان رسمي إدانته للحادث وقال " هذا العمل الإرهابي الآثم يزيدنا صلابة وقوة وإرادة ".
وحظيت قرية الروضة عقب الحادث باهتمام كافة أجهزة الدولة ورعايتها لأبنائها وأسر الشهداء فيها بتحسين مستوى معيشة أفرادها بتنمية القرية وتجهيز بعض منشآتها الرياضية والتعليمية ورفع كفاءة منازلها وفرض مزيد من السيطرة الأمنية على المنطقة والاهتمام بأبناء الشهداء على كافة المسارات التعليمية والصحية والنفسية.