يطرقون الأبواب ولكن دون رد، أهالى قرية الشقيفى بمدينة أبوتشت محافظة قنا يستغيثون بوزير التعليم، وكل مسئول في محافظة قنا، بالتدخل وإنقاذ حياة أبنائهم من الموت لتعرضهم للخطر بسبب وجود مدرسة الشقيفى الابتدائية الجديدة على مجرى ترعة، ولا يوجد سور بطول المدرسة على الترعة، وهى عبارة عن مجرى مائى عمقه أكثر من ٥ أمتار وعرضه ثلاثة أمتار، ووجود سور بطول الترعة يحمى الطلاب من السقوط، خاصة أن أعمارهم بين ٦ أعوام حتى ١٢ عامًا.
وأشار أولياء أمور التلاميذ إلى أن المدرسة تقع كاملة على الترعة، وهى مجرى مائى يتبع وزارة الري، حيث تم إقامة كوبرى ضيق جدًا بعرض لا يتعدى الـ٤ أمتار، يمر عليه مئات الطلاب بشكل يومى في المرحلة الابتدائية، الأمر الذى يعرض حياتهم للخطر، وربما الموت في حالة سقوط أحدهم أثناء خروجهم من المدرسة في حالة تسارع وتكدس والجرى نحو الكوبري، وتابع الأهالى بناء سور بطول المدرسة ينقذ حياة أطفالنا، وناشدوا وزير التعليم بسرعة اتخاذ اللازم.
واختتموا حديثهم: «هذه المرة الثانية التى ناشدنا فيها وزير التعليم والمسئولين، ولكن دون جدوى، رغم أن المدرسة تم بناؤها منذ فترة قريبة، فهل ينتظر المسئولون في وزارة التعليم أن يسقط الطلاب في الترعة ثم يقوموا باتخاذ اللازم؟».
