في استغاثة عاجلة لـ«البوبة» من سيدة تدعى أمة الله، تبلغ من العمر ٥١ عاما، من محافظة الإسكندرية، تبدأ حديثها متسائلة: هل أجد من يساعدنى أو أجد لها حلا؟ وتضيف والله ضاقت بنا الأرض وليس لى بعد ربنا غير أهل المروءة ولدى كل الأوراق التى تثبت صدق مشكلتي.
تقول «عندى أربعة أولاد، وأصبت منذ أربع سنين بجلطة بالقلب، وكنت لدى مكنتين خياطة بعمل عليهم وأساعد زوجى على المعيشة، وبعد إصابتى بالجلطة اضطررت لبيع المكنتين لعمل القسطرة، وكنت فاكرة إن العملية هى العلاج، بس اكتشفت بعدها إنها زى عملية استكشاف، وبعدها الدكاترة قالوا لا بد من عملية توسيع بالبالون وتركيب دعامتين ضروري، ولأننا لا نملك حق العمليات والدعامتين قام زوجى بعمل قرض من البنك بضمان مرتبه وعملت العمليات بالدين، والحمد لله، لكن مشكلتى بدأت من هنا، للأسف لأن البنك بقى يأخذ تلتين مرتب زوجى اللى هو أصلا مرتب صغير، وكل شهر وأنا في الدوامة دى بقالى أكتر من أربع سنين.
وأضافت: بعت عفش بيتى وحتى السجاد وبعنا كل حاجة ليها قيمة وتجيب فلوس عشان نقدر نكمل على اللى يتبقى من المرتب، وشهر بعد شهر حتى لم يعد هناك شيء ينفع يبتاع وبقينا نكمل الشهر بالسلف والدين حتى علاجى اللى المفروض أخده بشكل دائم أصبحت أخده عند الضرورة إذا توفر تمنه، وبطلت أدى ولادى أى دروس لأن عندى اثنين منهم في المدارس والاثنين التانيين قعدوا من المدرسة بسبب الظروف، الحمد لله القرض تم سداده بس تعبنا من الفكر في الديون الباقية وسعيت كتير لأجد أحدا من أهل الخير يوفر لى مكن خياطه بأقساط ميسره لكن للأسف لم أجد، وتابعت: عندى أوراق وتقارير عملياتى وورق مديونية اللى كانت للبنك وكل ما يثبت صحة كلامى وأتمنى من الله آلاقى حد يغيثنى ويساعدني، أنا أحتاج فلوس ولكن أحتاج مكنة سنجر أرجع أشتغل وأأكل عيالى وأقدر أجيب علاجي، الدنيا بقت سودة فعينى وبقيت بتمنى الموت والله ربنا يرحمنى برحمته».
للتواصل: ٠١٢٨٢١٤٨٥١٢
