التقى الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، وذلك لبحث أوجه التعاون والتنسيق بين الوزارتين.
وشهد اللقاء استعراض مجهودات وزارة الموارد المائية والرى في التوسع في استخدام طرق الرى الحديثة في ضوء ما نعانيه من تحديات مائية.
واستهدف الاجتماع بحث وتذليل العقبات التي تواجه مشروعات البنية الأساسية لمناطق الاستصلاح المتوقفة منذ سنوات، فيما يخص مجالات الري والزراعة والتي تساهم في زيادة الإنتاجية الزراعية وتم الاتفاق على سرعة نهوها وفقا لقرارات مجلس الوزراء.
تجدر الاشارة إلى أنه تم تشكيل اللجنة التنسيقية ،بين وزارتى الموارد المائية والرى والزراعة واستصلاح الأراضى، من القيادات التنفيذية بالوزارتين خلال السنوات الاخيرة ،والتى عملت على بحث كافة الملفات المتعلقة بالزراعة والرى وكان لها دور كبير في العمل على حل كافة القضايا العالقة مثل تحديد زمامات المحاصيل الشرهه للمياه، وذلك بالتعاون بين قطاع الرى بوزارة الموارد المائية والرى وقطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بوزارة الزراعة استصلاح الأراضى وأيضا إصدار القرارات المشتركة التى تُنظم تلك الإجراءات مع تحرير محاضر وغرامات تبديد المياة للمخالفين، ووضع ضوابط للاستزراع السمكي باستخدام الأقفاص السمكية خارج نهر النيل بما لا يؤثر على المقننات المائية ووفقا للاشتراطات البيئة، بما يضمن عدم التأثير على نوعية المياه، حيث تم التباحث حول وضع ضوابط للأستزراع السمكي باستخدام الأقفاص السمكية وإزالة كافة المخالفات التي تحدث مخالفة لهذه الضوابط.
