تعقد أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بمصر بالمشاركة مع الرابطة العربية لأبحاث الجينات والمركز القومي للبحوث والجمعية القومية للوراثة البشرية وتحت رعاية اتحاد مجالس البحث العلمي العربية التابع لجامعة الدول العربية وعدد من الهيئات المحلية والدولية، الثلاثاء المقبل، المؤتمر الثاني للرابطة العربية لأبحاث الجينات "أبحاث الجينات في الوطن العربي.. من المعمل إلى التطبيق السريري".
وتعتبر الرابطة العربية لأبحاث الجينات منبرا علميا مفتوحا للباحثين والمؤسسات والمراكز العربية العاملة في مجال بحوث الجينوميات البشرية، وقد تم تأسيس الرابطة حديثا في أبريل 2015 بمشاركة عشر دول عربية.
وتمت اقامة المؤتمر الأول للرابطة في مارس 2018، في مقر سكرتارية الرابطة في مركز الأميرة الجوهرة للطب الجزيئي وعلوم المورثات والأمراض الوراثية، بجامعة الخليج العربي، بمملكة البحرين، وقد وافقت مصر على الطلب الرسمي لاستضافة المؤتمر في دورته الثانية ايمانا بأهمية هذا المجال العلمي الحديث وللمساهمة في إقامة شبكات بحثية نشطة للباحثين العرب في مجال الجينوميات البشرية.
ويشارك في المؤتمر علماء بارزون وباحثون شباب في مجالي الجينوميات والوراثة البشرية من المنطقة العربية ومن كل أنحاء العالم، حيث يقدمون أحدث ما توصل إليه العلم وخلاصة خبراتهم ونتائج بحوثهم في المجال على مدى يومي المؤتمر.
ويبلغ عدد الدول الممثلة بعلمائها في المؤتمر عشرين دولة عربية وأجنبية (الإمارات والبحرين وتونس والسعودية والسودان والعراق ولبنان وليبيا والمغرب والأرجنتين وإسبانيا وألمانيا وإندونيسيا وإيطاليا وجنوب أفريقيا وفرنسا وقبرص والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب مصر الدولة المنظمة).
ويتضمن المؤتمر أكثر من مائة ورقة بحثية، نصفها عروض شفهية (محاضرات) موزعة على عشر جلسات علمية والنصف الآخر ملصقات (بوسترات) علمية في معرض المؤتمر.
وتركز البحوث المقدمة على المجالات الفرعية المختلفة لعلوم الجينوميات البشرية مثل الأمراض الوراثية النادرة وما تشتمل عليه من أمراض غددية وعصبية وهيكلية وجلدية ومناعية واختلالات الايض وأمراض الدم والفم والأسنان والعيون والأمراض الشائعة غير المعدية والناتجة من التفاعل بين الإنسان والبيئة وطب الجنين والاختبارات الجينية والدراسات الخلوية الوراثية، بالإضافة إلى إبراز الفروع العلمية الحديثة والمرتبطة بالجينوميات البشرية مثل المعلوماتية الحيوية والطب التجديدي وجينوميات الأورام والطب الدقيق وجينوميات العلاج بالعقاقير والمستودعات الحيوية والجوانب الاخلاقية للدراسات الجينومية.
كما يقام على هامش المؤتمر في الفترة من 26 حتى 28 نوفمبر دورة في المعلوماتية الحيوية في مجال التعبير الجيني ينظمها ويتولي التدريس فيها أعضاء من شبكة إتش ثري بيونت للمعلوماتية الحيوية الأفريقية ويعقد يوميها الأولين في مقر إقامة المؤتمر ثم يستضيف المركز القومي للبحوث اليوم الثالث للدورة في 28 نوفمبر.
ويشرف على تنظيم المؤتمر لجنة محلية يرأسها ا.د. يحيى زكريا جاد (أستاذ الوراثة الجزيئية الطبية بالمركز القومي للبحوث والعضو الممثل لمصر في الرابطة) وا.د. غادة القماح (أستاذ ورئيس قسم الوراثة الإكلينيكية بالمركز القومي للبحوث).
وحيث إن المؤتمر يعد من الأحداث العلمية المهمة في المنطقة برغم حداثة سن الرابطة، فقد شاركت عدد من الهيئات المهمة والمهتمة بالمجال في رعاية المؤتمر وتضم ويلكوم ترست وشبكة إتش ثري بيونت للمعلوماتية الحيوية والهيئة الألمانية للتبادل العلمي وبرنامجها تجمعات الابتكار العلمي في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا (كوزيمينا) ووكالة الجامعات المتحدثة بالفرنسية وجامعة عين شمس، بالإضافة إلى عدد من الشركات الصناعية المهتمة بالمجال.
ويأمل المنظمون أن يكون المؤتمر موقعا للتفاعل المثمر بين علماء وباحثي الوراثة الطبية والجينوميات وغيرهم من المهنيين الصحيين الآخرين بالإضافة إلى الشركات المهتمة والمتخصصة في مجال الجينوميات.
وتعتبر الرابطة العربية لأبحاث الجينات منبرا علميا مفتوحا للباحثين والمؤسسات والمراكز العربية العاملة في مجال بحوث الجينوميات البشرية، وقد تم تأسيس الرابطة حديثا في أبريل 2015 بمشاركة عشر دول عربية.
وتمت اقامة المؤتمر الأول للرابطة في مارس 2018، في مقر سكرتارية الرابطة في مركز الأميرة الجوهرة للطب الجزيئي وعلوم المورثات والأمراض الوراثية، بجامعة الخليج العربي، بمملكة البحرين، وقد وافقت مصر على الطلب الرسمي لاستضافة المؤتمر في دورته الثانية ايمانا بأهمية هذا المجال العلمي الحديث وللمساهمة في إقامة شبكات بحثية نشطة للباحثين العرب في مجال الجينوميات البشرية.
ويشارك في المؤتمر علماء بارزون وباحثون شباب في مجالي الجينوميات والوراثة البشرية من المنطقة العربية ومن كل أنحاء العالم، حيث يقدمون أحدث ما توصل إليه العلم وخلاصة خبراتهم ونتائج بحوثهم في المجال على مدى يومي المؤتمر.
ويبلغ عدد الدول الممثلة بعلمائها في المؤتمر عشرين دولة عربية وأجنبية (الإمارات والبحرين وتونس والسعودية والسودان والعراق ولبنان وليبيا والمغرب والأرجنتين وإسبانيا وألمانيا وإندونيسيا وإيطاليا وجنوب أفريقيا وفرنسا وقبرص والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب مصر الدولة المنظمة).
ويتضمن المؤتمر أكثر من مائة ورقة بحثية، نصفها عروض شفهية (محاضرات) موزعة على عشر جلسات علمية والنصف الآخر ملصقات (بوسترات) علمية في معرض المؤتمر.
وتركز البحوث المقدمة على المجالات الفرعية المختلفة لعلوم الجينوميات البشرية مثل الأمراض الوراثية النادرة وما تشتمل عليه من أمراض غددية وعصبية وهيكلية وجلدية ومناعية واختلالات الايض وأمراض الدم والفم والأسنان والعيون والأمراض الشائعة غير المعدية والناتجة من التفاعل بين الإنسان والبيئة وطب الجنين والاختبارات الجينية والدراسات الخلوية الوراثية، بالإضافة إلى إبراز الفروع العلمية الحديثة والمرتبطة بالجينوميات البشرية مثل المعلوماتية الحيوية والطب التجديدي وجينوميات الأورام والطب الدقيق وجينوميات العلاج بالعقاقير والمستودعات الحيوية والجوانب الاخلاقية للدراسات الجينومية.
كما يقام على هامش المؤتمر في الفترة من 26 حتى 28 نوفمبر دورة في المعلوماتية الحيوية في مجال التعبير الجيني ينظمها ويتولي التدريس فيها أعضاء من شبكة إتش ثري بيونت للمعلوماتية الحيوية الأفريقية ويعقد يوميها الأولين في مقر إقامة المؤتمر ثم يستضيف المركز القومي للبحوث اليوم الثالث للدورة في 28 نوفمبر.
ويشرف على تنظيم المؤتمر لجنة محلية يرأسها ا.د. يحيى زكريا جاد (أستاذ الوراثة الجزيئية الطبية بالمركز القومي للبحوث والعضو الممثل لمصر في الرابطة) وا.د. غادة القماح (أستاذ ورئيس قسم الوراثة الإكلينيكية بالمركز القومي للبحوث).
وحيث إن المؤتمر يعد من الأحداث العلمية المهمة في المنطقة برغم حداثة سن الرابطة، فقد شاركت عدد من الهيئات المهمة والمهتمة بالمجال في رعاية المؤتمر وتضم ويلكوم ترست وشبكة إتش ثري بيونت للمعلوماتية الحيوية والهيئة الألمانية للتبادل العلمي وبرنامجها تجمعات الابتكار العلمي في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا (كوزيمينا) ووكالة الجامعات المتحدثة بالفرنسية وجامعة عين شمس، بالإضافة إلى عدد من الشركات الصناعية المهتمة بالمجال.
ويأمل المنظمون أن يكون المؤتمر موقعا للتفاعل المثمر بين علماء وباحثي الوراثة الطبية والجينوميات وغيرهم من المهنيين الصحيين الآخرين بالإضافة إلى الشركات المهتمة والمتخصصة في مجال الجينوميات.
