الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

عالم السيد برهامي وفتاوى أصحابه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عند رحيل سيدنا النبى قال في آخر كلماته للصحابة «لا تأخذوا عنى إلا هذا» وأشار إلى صحائف القرآن الكريم.
لكن مشايخ الفتة لهم رأى آخر؛ حيث أصبحت الفتاوى مهنة من لا مهنة له، وهذه بعض من فتاويهم:
الشيخ برهامى من أبطال الفتوى فيما يخص العلاقة بين الرجل والمرأة، وهى فتاوى حفلت بها السنوات الأخيرة، وتنوعت ما بين حديث عن التعرى خلال معاشرة الزوجين، وإرضاع الكبير، مرورًا بتحريم لمس المرأة لفاكهة وخضراوات بعينها الخيار والموز بدعوى أنها يمكن أن تثير الشهوة لكونها تشبه العضو الذكرى.
في السطور التالية أغرب هذه الفتاوى وردود الفعل حولها التى رصدها الباحث محمد صبرى عبد الرحيم:
* فتوى تبيح للمرأة إرضاع زميل العمل منعًا للخلوة المحرمة.. لا يجوز قتل الزوجة وعشيقها إلا برؤية الفَرْج في الفَرْج.. للمسلمة حق زواج المسيحى واليهودى.. والإخوانية لا تتزوج إلا إخوانيا.
تحريم الجلوس على الكرسى لأن الجّن ينكحون النساء.. والمرأة تشعر بالهيجان والشَّبق الجنسى المحرَّم.. 
ومن أغرب الفتاوى على مر التاريخ تحريم لمس المرأة الخيار والموز وجميع الفاكهة والخضراوات التى تشبه العضو الذكرى، وقد نشرت صحيفة «الديلى ميل» البريطانية، الصحيفة الشعبية ذات الانتشار الواسع، أن أحد مشايخ المسلمين -لم تسمه- في أوروبا، قد أطلق فتوى تحرم على النساء والفتيات ملامسة الخضراوات والفاكهة التى تتخذ شكل العضو الذكرى للرجل بدعوى أن هذا المنتج ربما يؤدى إلى إثارتهن أو إغوائهن؟!
وأضافت الصحيفة البريطانية، أن هذا الشيخ المجهول أطلق دعوته عبر موقع السنوى الإخبارى والتى قال فيها، إنه يجب على النساء عدم ملامسة الخيار أو فاكهة الموز؛ لأنها قد توحى إليهن بأفكار جنسية تسهم في إغوائهن على، تكمل الصحيفة بقولها، إنه في حالة إذا أرادت سيدة أو فتاة تناول أى من هذه المنتجات التى تتخذ شكلا ذكوريا؛ فإن على طرف ثالث أن يعد هذا الطعام عبر تقطيعه لأجزاء صغيرة تبعده عن شكلة الأصلى المثير للفتن. الفتوى العجيبة لم تتوقف عند هذا الحد، بل وصلت إلى وجوب تقطيع هذه الخضراوات أو هذه الفاكهة إلى قطعتين أو أكثر قبل الاحتفاظ بها في المنزل كى لا ترى المرأة مظهر هذه الخضراوات الرجولى.
ومن الفتاوى التى أثارت جدلًا واسعًا فتوى الدكتور عزت عطية، رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين، جامعة الأزهر، حيث فجر عام ٢٠٠٧ مفاجأة من العيار الثقيل، عندما أباح للمرأة العاملة أن تقوم بإرضاع زميلها في العمل منعًا للخلوة المحرمة، إذا كان وجودهما في غرفة مغلقة لا يفتح بابها إلا بواسطة أحدهما.
وأكد عطية في فتواه، أن إرضاع الكبير يكون خمس رضعات، وهو يبيح الخلوة ولا يحرم الزواج، وأن المرأة في العمل يمكنها أن تخلع الحجاب أو تكشف شعرها أمام من أرضعته، مطالبًا بتوثيق هذا الإرضاع كتابة ورسميًا ويكتب في العقد أن فلانة أرضعت فلانًا.
ومن أغرب الفتاوى التى من الممكن أن تسمعها في حياتك فتوى تحريم الجلوس على الكراسى، التى أصدرها الداعية الحبيب عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ، على موقعه الإلكترونى، وحملت عنوان «تنبيه إلى حرمة الكراسى وما أشبهها من مقاعد وآرائك، والله أكبر»، وجاء في نص الفتوى: «والغالب أن الجّن ينكحون النساء وهنَّ على الكراسى، فإن من أخطر المفاسد التى بُليت بها أمتنا العظيمة ما يُسمَّى بالكرسى، وما يشبهه من الكنبات وخلافها، ممَّا هو شرٌّ عظيم يخرج من الملة كما يخرج السَّهم من الرَّمية، وإن السَّلف الصالح وأوائل هذه الأمَّة، وهم خير خلق الله، كانوا يجلسون على الأرض، ولم يستخدموا الكراسى، ولم يجلسوا عليها، ولو فيها خير لفعله حبيبى، وقرة قلبى، وروح فؤادى، المصطفى عليه الصلاة والسَّلام، ومن تبعه بإحسان.. وإن هذه الكراسى وما شابهها صناعة غربيَّة، وفى استخدامها والإعجاب بها ما يوحى بالإعجاب بصانعها وهم الغرب، وهذا، والعياذ بالله، يهدم ركنًا عظيمًا من الإسلام وهو الولاء والبراء، نسأل الله العافية».
وأضاف سالم بن حفيظ في فتواه المثيرة: «الأمر جلل يا أمَّة الإسلام، فكيف نرضى بالغرب ونعجب بهم وهم العدو، وما يجلبه الكرسى أو الأريكة من راحة تجعل الجَالس يسترخى، والمرأة تفتح رجليها، وفى هذا مدعاة للفتنة والتبرُّج، فالمرأة بهذا العمل، تمكن الرَّجل من نفسها لينكحها، وقد يكون الرَّجل من الجنّ أو الإنس، والغالب أن الجنّ ينكحون النساء وهنَّ على الكراسى.. وكم من مرَّة شعرت المرأة بالهيجان والشَّبق الجنسى المحرَّم، وذلك بعد جلوسها على الكرسى.. ولكَمْ من مرَّة وجدت المرأة روائح قذرة في فرجها كما خبرت وكما حدثتنى بذلك بعض الصَّالحات، التائبات من الجُلوس على الكراسى، لذلك فالجُلوس على الكرسى رذيلة وزنى لا شبهة فيه. والجلوس على الأرض يُذكر المسلم بخالق الأرض، وهذا يزيد في التعبُّد، والتهجد والإقرار بعظمته سبحانه.
كما وصف من قال بتساوى شهادة الرجل والمرأة بأنه «مضاد للقرآن». 
قنبلة الفتاوى، إن كل من خلع ملابسه أمام زوجته عليه أن يتزوجها من جديد لأنها بحكم الطالق. وهى من أعجب الفتاوى التى فجرت نوعا من الجدل الشديد للشيخ الدكتور رشاد حسن خليل، عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر السابق، بتحريم تجرد الزوجين التام من الملابس أثناء المعاشرة، وكونه مبطلًا لعقد الزواج.
وأفتى وفقا لقناة «العربية» الشيخ المعروف نفس الفتوى قائلا في بيان منسوب له: «أيها الموحدون اعلموا أن خلع جميع الملابس أثناء ممارسة العلاقات الزوجية يبطل عقد الزواج. فلا تتشبهوا بالكفار».
وبموجب هذه الفتوى؛ فإن كل من خلع ملابسه أمام زوجته عليه أن يتزوجها من جديد لأنها بحكم الطالق.
المساحة المخصصة للمقال لا تسمح بالمزيد الذى تنشره الصحف، ويقوله مشايخ الفتة على المنابر المملوكة لشعب مصر تحت سمع وبصر عديد من المسئولين.