اعتقلت السلطات فى تركيا 46 شخصا، على خلفية انتقاد العملية العسكرية التركية شمال سوريا.
ووفقا لقناة العربية، فمنذ بدء التوغل التركى فى سوريا، شنت أنقرة حملة اعتقالات على المعارضين للعملية العسكرية، طالت أعضاء من حزب الشعوب الديمقراطى المؤيد للأكراد.
وبحسب الإعلام الرسمى التركى، اعتقلت قوات الأمن 46 شخصا فى مدينة أضنة جنوب شرق البلاد، على خلفية انتقادهم عبر وسائل التواصل الاجتماعى التوغل التركى فى سوريا، ووجهت إليهم السلطات اتهامات بالتحريض على الكراهية وإهانة الدولة التركية.
وتشن تركيا حملة قمع واعتقالات ضد المعارضين داخل البلاد للعملية العسكرية فى سوريا حيث اعتقلت 121 شخصًا الشهر الماضى، بالإضافة إلى التحقيق مع نحو 500 آخرين بتهمة التحقير من شأن تركيا، حسبما أعلنت وزارة الداخلية، التى هددت بالمزيد من الاعتقالات.
وخلال الأشهر الأخيرة، تعرض حزب الشعوب الديمقراطى المعارض، ثالث أكبر أحزاب البلاد لحملة قمع شديدة، وأعلن عن اعتقال رؤساء بلديات ينتمون له بعد إقالتهم، بسبب مواقفهم المعارضة لسياسات أنقرة وخاصة عدوانها على الأراضى السورية.
وكانت تركيا، شنت يوم 9 أكتوبر الماضى، عملية عسكرية شمال سوريا بهدف تقويض "وحدات حماية الشعب" الكردية، من خلال التوغل مسافة تتراوح بين 30 و35 كيلومترا فى أراضى سوريا وإقامة منطقة آمنة.
ووفقا لقناة العربية، فمنذ بدء التوغل التركى فى سوريا، شنت أنقرة حملة اعتقالات على المعارضين للعملية العسكرية، طالت أعضاء من حزب الشعوب الديمقراطى المؤيد للأكراد.
وبحسب الإعلام الرسمى التركى، اعتقلت قوات الأمن 46 شخصا فى مدينة أضنة جنوب شرق البلاد، على خلفية انتقادهم عبر وسائل التواصل الاجتماعى التوغل التركى فى سوريا، ووجهت إليهم السلطات اتهامات بالتحريض على الكراهية وإهانة الدولة التركية.
وتشن تركيا حملة قمع واعتقالات ضد المعارضين داخل البلاد للعملية العسكرية فى سوريا حيث اعتقلت 121 شخصًا الشهر الماضى، بالإضافة إلى التحقيق مع نحو 500 آخرين بتهمة التحقير من شأن تركيا، حسبما أعلنت وزارة الداخلية، التى هددت بالمزيد من الاعتقالات.
وخلال الأشهر الأخيرة، تعرض حزب الشعوب الديمقراطى المعارض، ثالث أكبر أحزاب البلاد لحملة قمع شديدة، وأعلن عن اعتقال رؤساء بلديات ينتمون له بعد إقالتهم، بسبب مواقفهم المعارضة لسياسات أنقرة وخاصة عدوانها على الأراضى السورية.
وكانت تركيا، شنت يوم 9 أكتوبر الماضى، عملية عسكرية شمال سوريا بهدف تقويض "وحدات حماية الشعب" الكردية، من خلال التوغل مسافة تتراوح بين 30 و35 كيلومترا فى أراضى سوريا وإقامة منطقة آمنة.
