الثلاثاء 07 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تليفزيون البوابة

شاهد.. "مدثر" جاء إلى مصر كلاجئ سياسي فوجد المساعدة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لم يكن "علم أبو الهدى مدثر" ذلك الشاب التي عاش وترعرع في السودان، يعلم أن حياته سوف تمتلئ بالكثير من المعاناة بعد انفصال أبويه عن بعضهما مما اضطره يعيش وحيدا ويغترب عن وطنه حتى جاء إلى القاهرة كلاجئ سياسي محاولا تحقيق طموحه فوجد مساعدات مالية من الجانب المصري.
رصدت عدسة "البوابة نيوز" قصة حياة الشاب "علم ابو الهدى مدثر" الذي قال ان والده من فرنسا ووالدته من المغرب، وأمه كانت تعيش في السودان.
ويقول "مدثر" انا متواجد حاليا في مصر واداوم على حضور الدورات التدريبة التأهلية"، مضيفا:" جئت إلى مصر بعد معاناة استمرت معي منذ أن كنت في الصف الثالث الابتدائي، ووالدي كان منفصلًا عن والدتي، وعشت منذ ذلك الحين وحيدًا في السودان حتى قدمت إلى مصر منذ شهريين تقريبًا".
وأشار مدثر إلى انه بسبب هذه المعاناة اضطر وهو صغير على العمل ليستطيع العيش فعمل بـ " البنيان، السيراميك، النقاشة، الكهرباء" حتى كبر في السن ودخل الثانوية واستطاع استخراج رخصة قيادة والعمل بها بجانب دراسته في كلية التجارة بجامعة النيلين بالسودان، وأثناء دراسته في الصف الثالث بالجامعة قامت بالدولة السودانية بمظاهرات مما اضطره للمجئ لـ مصر كلاجئ سياسي فوجد مساعدات مالية من الجانب المصري ومن الولايات المتحدة.
وكان العمل بالسياحة والفنادق كـ "ويتر في إسبيكترا" هو العمل المفضل لـ "مدثر" ومع المداومة في العمل ترقي إلى أن أصبح كابتن صالة وأصبح لديه القدرة على إدارة المطاعم، وواجهت أثناء الإقامة بمصر مشكلات عديدة تنحصر في السكن حيث المكان والأسعار، فكلما كانت المنطقة راقيه كان سعر السكن غاليًا وكلما قلت وبعد أماكن السكن كانت تكلفته أقل من حيث السعر.