الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

مشروع قانون «مكافحة نشر الشائعات» على طاولة «النواب».. وطني: مواقع التواصل الاجتماعي بيئة خصبة لإطلاق الأكاذيب.. وهدان: الغرامة والحبس أبرز عقوبات المروجين.. حسب الله: 21 ألف شائعة في 3 أشهر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أيد عدد من أعضاء مجلس النواب، مشروع قانون مكافحة الشائعات المقدم من النائب سليمان وهدان وكيل مجلس النواب، والذى تضمن ٣ مواد لمواجهة ومحاربة تلك الظاهرة التى انتشرت بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال تشديد العقوبات بالسجن مدة لا تقل عن ٦ أشهر ولا تزيد على ٣ سنوات، لكل شخص يثبت أنه وراء صنع أو ترويج أو تجنيد أو نشر أى شائعة كاذبة، وغرامة لا تقل عن ١٠ آلاف جنيه ولا تجاوز ١٠٠ ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، وتضاعف العقوبة إذا ترتب عليها وفاة أو إصابة شخص أو أكثر بسبب هذه الشائعة.
وقال النائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، إن مشروع القانون الذى تقدم به بشأن مكافحة الشائعات يتواكب مع العصر، ويتصدى لكم الشائعات والأكاذيب التى يتم الترويج لها خلال وسائل التواصل المختلفة، والتى أصبحت تمثل خطورة على الدولة المصرية لا تقل عن الإرهاب، مؤكدًا أن تلك الشائعات بمثابة سلاح يراد منه إحداث بلبلة انشقاق في المجتمع المصري، وتهدد الأمن والسلم العام، وفى بعض الأحيان نتج عن هذه الشائعات حوادث قتل وسرقة وخسارة في تداول الأوراق المالية، وغيره من الوقائع التى تستلزم ضرورة التصدى لهذه الأزمة واستخدام نفس الأسلحة في القضاء عليها.
وأضاف «وهدان»، أن القانون الجديد يتضمن عقوبات رادعة وصارمة لكل من يروج شائعات وأكاذيب سواء أكان فردا أو كيانا أو جماعة، خاصة وإن كانت هذه الأكاذيب يراد منها نشر الفوضى والبلبلة في المجتمع المصري، أو النيل من بعض المؤسسات، أو تهدف لانشقاق داخلى في المجتمع.
وأكد وكيل مجلس النواب، أن العقوبات تتوافق مع تلك الواردة في قانون الإجراءات الجنائية، وستكون متدرجة وفقا لحجم الجرم المرتكب، مشيرًا إلى أن القانون يهدف للتصدى لهذه الظاهرة التى انتشرت خلال الآونة الأخيرة، وأصبحت خطرا يهدد أمن وسلامة المجتمع.
فيما قال الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث باسم مجلس النواب، إنه تم رصد قرابه الـ٢١ ألف شائعة في ٣ أشهر للتأثير على حركة البناء المصري، مشيرًا إلى أن الأديان السماوية حذرت من الشائعات،
وطالب «حسب الله»، المواطنين بتوخى الحذر، والحصول على المعلومات من المصادر الرئيسية، وأن يكون لديهم جسور من الثقة بين قيادتهم السياسية، وجيشهم العظيم، وكافة المؤسسات، قائلًا: «الشائعات تقتل الأوطان، والشائعة أخطر من القنبلة».
وأشار متحدث البرلمان، إلى أن «مصر ربنا حاميها، ورازقها بشعب لا يقبل أن يسمح أحد حبة تراب من الوطن».
وفى سياق متصل، أيد النائب عمر وطني، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، مشروع قانون مكافحة الشائعات المقدم من النائب سليمان وهدان، مشيرًا إلى أن حرب الشائعات تستهدف قتل الهمم والرضا داخل نفوس المصريين والتشكيك في حجم الإنجازات التى حدث وما زالت تحدث على يد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف «وطني»، أن هناك أيادى خفية مؤجرة ومدفوعة تحاول العبث بعقول المصريين، بتكليل الاتهامات المسيئة لرموز الدولة ونشر الأخبار الكاذبة والمضللة، لتحقيق أهداف خبيثة، وجدت من مواقع التواصل الاجتماعي بيئة خصبة ومناخ ملائم ساعدها على الانتشار خلال دقائق.
وأشار نائب «مستقبل وطن»، إلى أن هناك الكثير من المواطنين ليس لديهم ثقافة التحقق من مصدر الخبر، وذلك يعرضهم إلى تناول الأخبار الكاذبة بشكل مباشر مما يؤثر على عقولهم.