استقبل الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، بقاعة 25 يناير اليوم الثلاثاء سلطان البركاني رئيس مجلس النواب اليمني والوفد المرافق له؛ وذلك بحضور أعضاء لجنة الشئون العربية.
استهل الدكتور عبدالعال اللقاء بالترحيب برئيس مجلس النواب اليمني والوفد المرافق له، مؤكدًا أن أي استقرار لليمن هو استقرار لمصر، وأننا ندعم الأشقاء في اليمن التى كانت وستكون صمام الأمان فهى بوابة مصر على البحر الأحمر، وهذا خط استراتيجى.. مشددًا على أنه لن يتم التفريط في ذلك.
ومن جانبه أعرب سلطان البركانى رئيس مجلس النواب اليمنى عن شكره على حفاوة الاستقبال ودعم الدولة المصرية قيادة وشعبًا لدولة اليمن وشعبها، ويتوجب علينا أن أشكر شعب مصر وقيادته الرائدة ورئيسها المثابر الجسور الرئيس عبدالفتاح السيسي وحكومته على التسهيلات وحسن الضيافة لليمنيين الذين أجبرتهم الحرب على أن يغادروا البلاد واستقروا في هذا البلد الكريم.
وأضاف: أنا وزملائى نتعشم مزيدًا من التسهيلات والمميزات وأننا لنقدر ذلك لمصر وندرك أن حقها السياسى والسيادى باتخاذ الإجراءات التي تراها مناسبة.
كما أعرب "البركاني" عن تقديره باسمه نيابة عن البرلماني اليمنى للدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب المصرى، مؤكدًا أن الدكتور عبدالعال بموقفه الصلب ومنطقه الحكيم تبددت كل الموجات الضبابية التي حاول أعداء اليمن والديمقراطية النيل من إرادة البرلمان اليمني الذى التأم في "سيئون" وانتخب هيئة رئاسته ليكمل عمل مؤسسات الدولة وهيئاتها لمواجهة المشروع الإيراني وإسقاط الانقلاب.
ومن جانبه أكد الدكتور عبدالعال، أنه على أتم الاستعداد لحضور حفل افتتاح مقر مجلس النواب اليمني الجديد "، وقال: "سأكون أول الواصلين لافتتاح مقر مجلس النواب اليمنى".
ولفت الدكتور على عبدالعال إلى أن مجلس النواب يضع كافة إمكانياته تحت تصرف الأخوة الأشقاء في اليمن، مؤكدًا أن موقفه المساند لليمن في اجتماعات البرلمان الدولى ينبع من ضميره القومي العربي.
ونبه الدكتور عبدالعال أن مصر تتعرض لهجمة شرسة وتقوم على تأمين كافة حدودها، وتستضيف خمسة أو ستة ملايين من الدول العربية التي تتعرض لأزمات بالمنطقة.
وأكد الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب أن أي ضيف يعيش بالقاهرة خلال أسبوعين يستطيع أن يتحدث مع المصريين، فمصر بلد متعدد ومتنوع الثقافات والمذاهب، ولم يعكر الصفو سوى الهجمة الإرهابية الأمر الذي استلزم مراجعة بعض الإجراءات الأمنية وهو أمر يحدث في كل دول العالم وفى دول الاتحاد الأوروبي رغم إزالتها للحدود البينية فيها إلا أنها وضعت العديد من الضوابط.
