تحتفل اليوم 19 نوفمبر روسيا بالعيد الوطني لقوات المدفعية والصواريخ، إحدى أهم الركائز ونقاط القوة في جيش البلاد.
وبحسب "روسيا اليوم"، يعود تاريخ هذا الاحتفال إلى العام 1942 حيث بدأ الجيش الأحمر السوفيتي في الـ 19 من نوفمبر هجومه المضاد على القوات النازية بالقرب من ستالينغراد، معتمدا على آلاف القطع المدفعية وراجمات الصواريخ المختلفة.
واليوم وبعد مرور 77 سنة ما تزال قوات المدفعية والصواريخ في روسيا أحد الأعمدة الأساسية التي يرتكز عليها جيش البلاد، وتبقى هذه القوات وسيلة الردع والهجوم الأساسية.
وتواصل روسيا تزويد هذه القوات كل سنة بمعدات وآليات جديدة، كالمدافع المحمولة على المجنزرات، وراجمات الصواريخ المعدلة من طراز "تورنادو" و"سميرتش"، وتعمل باستمرار على تعديل القذائف والصواريخ الخاصة بهذه المنظومات لتصبح أعلى دقة، كما تسعى لتزويد تلك القوات بتقنيات رصد واستطلاع متطورة، من بينها طائرات ودرونات مسيرة.
