في استجابة سريعة لما نشرته "البوابة نيوز"، تحت عنوان: "كوبري الهويس يصيب بلبيس بالشلل والمسئولية حائرة بين الري والمحافظة"، بدأت رئاسة مركز ومدينة بلبيس، أعمال رصف كوبري الهويس، للتخفيف عن المواطنين، وإنهاء معاناتهم خلال العبور على هذا الكوبري الحيوي.
وأوضحت العلاقات العامة، برئاسة مركز ومدينة بلبيس، في خطاب موجه إلى سكرتير عام محافظة الشرقية، بدء أعمال رصف الكوبري، وأنها ستنتهي في أقرب فرصة، لتسهيل حركة السير أعلاه.
المثير أنه في الوقت الذي استجابت فيه رئاسة مركز ومدينة بلبيس لشكوى الأهالي المنشورة في "البوابة نيوز"، واصلت الإدارة المركزية للموارد المائية والري بالشرقية، غيابها عن الواقع، مؤكدة أن الكوبري ليس بحاجة إلى الرصف.
وزعمت الإدارة في خطاب موجه إلى محافظة الشرقية، أن الكوبري بحالة جيدة، ولم يتوقف عن السير لمدة ثانية واحدة، وهو ما يتناقض مع الإجراء الذي اتخذته رئاسة مركز ومدينة بلبيس، وكذلك يتناقض مع شكاوى المواطنين، بشكل يوضح أن إدارة الري في الشرقية تعيش في "وادي تاني".
كان "البوابة نيوز"، نشر شكوى للمواطنين، تحت عنوان "كوبري الهويس يصيب بلبيس بالشلل والمسئولية حائرة بين الري والمحافظة"، يرصد من خلالها المعاناة الشديدة جراء التكدس المروري، بشكل يعطل مصالح المواطنين يوميا، بسبب عدم رصف كوبري الهويس، وصعوبة السير أعلاه، في ظل عدم معرفة الجهة التي يتبعها الكوبري.
وأوضح عدد من المواطنين، أنهم حاولوا تقديم طلب لرصف الكوبري، لكنهم فشلوا في معرفة الجهة التي يجب عليها تلقي الطلب، حيث تتهرب كل جهة بحجة عدم تبعية الكوبري لها.
وقال أيمن سالم أحد المواطنين: "المدهش أنه عندما حاول مجلس المدينة تأجير الكوبري، اعترضت وزارة الري، معتبرة أنه مملوك لها، ومع ذلك عندما طالبنا الجهتين برصفه وتجميله، أكدت كل منهما أنه ليس تابعا لها، فكيف يؤجره مجلس المدينة، وهو ليس تابعا له، وكيف تعترض الوزارة وهو ليس تابعا لها؟!".
