اتهمت الطريقة العزمية الشيخ عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية بإدارة حملة إعلامية ضد الشيخ علاء أبو العزائم شيخ الطريقة ورئيس الاتحاد العالمي للطرق الصوفية.
وقال أحمد علاء أبو العزائم نائب رئيس الطريقة العزمية إنه بعد حكم القضاء في القضية التي رفعها شيخ الطريقة العزمية وبعض المشايخ، والتي قضت بحل المجلس الأعلى للطرق الصوفية، لم يجد الخصوم إلا القيام بحملة تشويهية، فوصفوه بأنه بوابة للتشيع، رغم إن كل ما ذكر بخصوص هذا الشأن غير صحيح.
وأضاف أبو العزائم، أن الذي أدار هذه الحملة هو الشيخ عبد الهادى القصبى ومن معه من أعضاء المجلس المنحل، وبالرغم من أنه من أسرة كريمة إلا أنه بدأ يسلك مسالك غير طبيعية بعد وفاة الشيخ أحمد كامل ياسين شيخ المشايخ الأسبق، فقاد حملة تشويهية ضد السيد علاء أبو العزائم، وبالرغم من ذلك فإن الطريقة التي تدار بها هذه الحملة ليست طريقته، ولكن بعض من معه من مؤيديه ممن لهم مصلحة في ذلك.
وتساءل أبو العزائم:" حارب القصبى لأجل الكرسى، ويحارب الآن ليستمر على الكرسى وكذلك المجلس، ولكن لماذا؟ ماذا فعل القصبى ومجلسه للصوفية منذ توليه إلى الآن؟ وما هو الدور الوطنى الذي كان يقوم به؟ لا شىء. فليس هناك فكر ولا منهج... إنهم في الحقيقة يسيئون للتصوف. حتى أنى سألت أحد الزملاء الذين ينتسبون لأحد الطرق الصوفية عن دورهم في الأحداث الراهنة، فقال: إن شيخه أمره أن يلزم سبحته وسجادته ويكون هذا دوره.
واستطرد أبو العزائم: إن تلك الحملة التي أججها القصبى ومن معه فاشلة، والهدف منها منع أبو العزائم من التقدم لانتخابات المجلس الأعلى، ويعلم الله أن والدى قال إنه لا يريد دخول المجلس، ولكن بعض المشايخ مصرين أن يدخل حتى يكون للصوفية كيان.
