برغم صغر سنه، إلا أنه نال شهرة واسعة بسبب رسوماته الإبداعية التى نالت إعجاب الكثيرين، الشاب الموهوب الذى لم يكمل العشرين من عمره، بدأ حياته الفنية منذ الصغر ولا يزال يعمل حتى الآن على تنمية موهبته دون مساعدة من أحد.
محمد النشطراوي، شاب في العشرين من عمره، ورث موهبة الرسم ممن حوله؛ حيث غالبية أفراد أسرته برعوا في الرسم، لذلك بدأ الرسم في عمر خمس سنوات، في البداية كان يرسم الطيور ووجوه المقربين منه، لما يجيب هو فيقول: «رسم الوجوه يعطيك القدرة على رصد الملامح وتصويرها، وهو شيء يحتاج الكثير من الدقة»، مضيفا أنه عمل مع مرور الوقت على تطوير موهبته، وأضاف إلى الرسم فن النحت، ويستطرد قائلا: «موهبتى تطورت مع معرفتى بالسوشيال ميديا والرسامين الأجانب والمصريين، وقررت التدقيق في رسوماتى أكثر، وأجتهد أكثر لأخرج لوحة تسعد الناس وتبهجهم، مشيرا إلى أنه يستخدم كل ما هو متاح له ليرسم «فحم، رصاص، فابير، كاستل جاف ملون وعادي».
شارك محمد في الكثير من المسابقات، ومنها مسابقة الرسم الفورى التى تعتمد على السرعة، وحصد المركز الأول في الرسم في مسابقة على مستوى محافظة كفر الشيخ، والمركز الثانى على مستوى الجمهورية في التعلم النشط، كما حصل على درع تكريم من إدارة الموهوبين بكفر الشيخ، والعديد من الجوائز الفنية.
ويؤكد محمد، أن أسرته لعبت دورا مهما في حياته، مضيفا أنها وفرت له المناخ الذى يساعده على الرسم، ونمت موهبته، مختتما كلماته قائلا: «لو أراد أى إنسان النجاح عليه أن يركز فيما يقوم به ولا يشغل نفسه بالآخرين، فقط المقربين منه ممن يسعدهم نجاحه ويكونوا فخورين به، مضيفا أنه لا يزال يحلم بالمزيد في فنه، ويلتحق بكلية الفنون الجميلة ليدعم موهبته ويواصل طريقه في الرسم ليصبح مشهورا.
