يطالب والد الطفل إسلام عصام، بعلاجه على نفقة الدولة، بعد إصابته بمرض في المخ، وأصبح غير قادر على الحركة، فضلا عن إصابته بنوبات الصرع، وافتقاده لأطراف أصابعه اليمنى.
يقول والد إسلام: «تزوجت من زوجتي وصبرنا كثيرا، وبعد رحلة علاج طويلة الأمد أنجبنا إسلام، وبعدها بشهور تعرض ابنى لوعكة صحية، فذهبنا به إلى الطبيب ليخبرنا بمرضه وأنه معرض للموت إذا لم يجر عملية جراحية».
ويُكمل حديثه: «اقترضت ممن حولي، وعلى أثر ذلك وهو لديه شهران من العمر، استطعت أن أعالجه من القلب، ولكني فوجئت بعد إتمامه لعام كامل بأن أطراف الأصابع اليمنى لم تصبح موجودة، وذلك بسبب إصابته بمرض في المخ جعل الجزء الأيسر غير موجود، مما عرضه لزيادة في الكهرباء، فضلا عن أنها سببت له حالة من الصرع، وعلى أثرها تناقصت أطراف أصابعه».
ويتابع: «ذهبت للطبيب، وأكد لى أنه يحتاج لإجراء أكثر من عملية، فيما يخص أطرافه على الأقل، ولما استفسرت عن العملية وجدت أنها تحتاج إلى تكلفة عالية». ويضيف: «أنا موظف بسيط يصل راتى إلى ١٥٠٠ جنيه، فضلا عن أنى أعيش أنا ووالدتى ووالدى المسنين وزوجتى في شقة واحدة، وقد بعت كل أثاث البيت، وليس لى دخل سوى راتبي، فضلا عن أنى أدفع شهريا بشكل إلزامى علاجًا طبيعيًا لإسلام ١٠٠٠ جنيه، فضلا عن الأدوية الأخرى المطلوبة مني».
واختتم حديثه: «كل أمنيتي أن يعالج إسلام».
