دخل فريق الترسانة في منعطف خطير باحتلاله المركز قبل الأخير في المجموعة الثانية القاهرة والقناة بالدوري الممتاز ب، برصيد نقطتين فقط جمعهما من التعادل في جولتين، والخسارة في مثلهما نتيجة الأزمات التي يعيشها مجلس الإدارة منذ بداية فترة الإعداد مع المدير الفني السابق علاء ميهوب، الذي تعرض لمؤامرة من أحد أعضاء مجلس الإدارة بعد رفضه قيد لاعب على درجة قرابة به حتى جاءت هزيمة الفريق في الجولة الأولي أمام منتخب السويس بهدفين، ومارس هذا العضو ضغوطه على المجلس للإطاحة بعلاء ميهوب.
وسعي رئيس النادي طارق السعيد للاعتماد على المدرب العام وإبن النادي مؤمن عبدالغفار، الذي وجه وابل من النقد للمدرب الراحل علاء ميهوب بأنه لم يعد الفريق جيدا وتعامل بدكتاتورية شديدة لاغيا صلاحيات الجهاز المعاون له، حتى وصلت الترشيحات للمطالبة بتعيين محمد حلمي أو أسامة عرابي بديلًا له، ولكن تدخل عمر طارق، لاعب الفريق ونجل رئيس النادي، والذي قام بإقناع والده بالتعاقد مع أحمد كشري لعلاقته الطيبة بجميع اللاعبين وقدرته على تحسين النتائج والعودة للمنافسة على قمة المجموعة.
كما يعد الخلاف غير المعلن بين رئيس النادي طارق السعيد ونائبه راجح وهبة أحد الأسباب التي أدت إلى تدهور نتائج الفريق في المباريات الماضية، خاصة بعد إعلان راجح وهبه دعمه لتعيين مدرب من أبناء النادي لخلافة علاء ميهوب، ولكن الرئيس قرر بصورة فردية تعيين أحمد كشري بناء على رغبة نجله فضلا عن مشكلات النادي الاجتماعي وشكوى الأعضاء من سوء الخدمات ومشكلات حمام السباحة والتي عاني منها الجميع مؤخرا.
