تعد أوضاع المدربين بمسابقة الدوري الممتاز ب الأكثر جدلا منذ انطلاق الموسم الحالي بالمجموعات الثلاث، وفقا لعدم وضع معايير تلزم النادي والمدرب على حد سواء بالوفاء بالعقود المبرمة بينهما، الأمر الذي أدي إلى حدوث 10 استقالات على مدى الأربع أسابيع الماضية، مع انتظار إضافة عدد جديد في الجولة الخامسة التي تهدد مدربي طهطا والنصر والمنصورة والحمام ومالية كفر الزيات وبيلا، في ظل عدم وضع لائحة من اتحاد كرة القدم لتقنين عمل المدربين بدوريات المظاليم.
وتعد المجموعة الثانية القاهرة والقناة هي الأكثر تغييرا للمدربين حتى الأن بواقع 6 إقالات بدأت برحيل علاء ميهوب من الترسانة في الجولة الأولي، وتعيين مؤمن عبدالغفار بدلا منه، قبل التعاقد مؤخرا مع أحمد كشري، ثم جاءت استقالة ضياء عبدالصمد من تدريب الداخلية، وتعيين هشام زكريا، ومنح سمير موسي رئيس نادي الزرقا لنفسه حقوق تدريب الفريق، بعد إقالة أيمن حسين ورحل أشرف خضر عن تدريب المريخ البوسعيدي وفضل محمد عودة الاستقالة من تدريب فريق بتروجيت وتم تعيين علاء عبدالعال.
في الوقت نفسه شهدت المجموعة الأولي الصعيد 4 استقالات بداية من رحيل محمد يوسف عن فريق ديروط وتعيين حمادة رسلان، ثم استقالة سمير كمونة من تدريب المنيا وتعيين طارق السكران بدلا منه لمدة مباراة، قبل التعاقد مع طارق السيد، بجانب رحيل جميل حلمي عن فريق الإعلاميين، وتولي أحمد صالح للمهمة، ثم تراجع نبيل محمود عن استقالته من تدريب فريق سوهاج.
فيما احتفظت بحري بكل مدربيها لخلاف استقالة كرم جابر من تدريب بلدية المحلة، وعودة أحمد الكاس لتدريب الأوليمبي بعد الاستقالة لمدة يومين.
ويعد محمد صلاح، المدير الفني لفريق منتخب السويس، قبلة باقي فرق الدوري الممتاز ب في الموسم الحالي بعد أن نجح في الحصول على 9 نقاط كاملة في أول 3 مباريات للفريق، ثم دخوله في أزمة مع سيد فرج المشرف على الفريق جعلته يرحل عن تدريب الفريق ورفض قيادته في مباراة حرس الحدود الودية حتى قام أعضاء مجلس الإدارة بالسفر إلى القاهرة للاجتماع معه في منزله للعودة للفريق مرة أخري، بعدما وصل لعلمهم دخوله في مفاوضات مع مسئولي بلدية المحلة والمريخ البوسعيدي وبتروجت.
