قال الباحث بطل شعبان غرياني خلال مداخلته بجلسة التفاعل الثقافي العربي الأفريقي بالمجلس الأعلى للثقافة إن ممالك السودان الغربي وممالك الهوسا في نيجريا قد امتزجت فيها الموروثات المحلية بالنمط العربي الإسلامي الذي تطور وجوده مع خضوع المنطقة للمؤثرات العربية الإسلامية، بفضل جهود الفقهاء والعلماء المسلمين سواء من مصر وبلاد المغرب الإسلامي الذين حرصوا على الاتصال بسلاطين تلك الممالك وحكامها.
وتابع غرياني خلال مداخلته التي حملت عنوان "نظم الحكم والإدارة في ممالك السودان الغربي بين الموروثات المحلية والثقافة العربية الإسلامية الوافدة" انه بهدف مناقشة مدى ارتباط الموروثات المحلية التي كان لها تأثير على نظم الحكم بالشريعة الإسلامية، وإبقاء بعض التقاليد التيلم تصطدم بنصوص الشريعة وضوابطها.
مشيرا إلى أنه جاء هذا التحول نتيجة اجتهاد بعض السلاطين في السودان الغربي وبلاد الهوسا في تطبيق مبدأ"الشورى" أو نظام الشورى المعروف في الإسلام، فحرصوا على عقد الاجتماعات الدورية في قصورهمللمشورة وتقصي أحوال الرعية والتأكد من تنفيذ توجيهاتهم الصادرة إلى الجهات المكلفة بالتنفيذ. وان الناظر لهذه المسألة ليجد أن البلاط اعتمد منذ عهد مملكة غانا على العلماء والتجار المسلمين في تسيير شئون المملكة لكن دون وجود نظام رسمي يقنن هذه المشاركة أو دون تدخل واضح من قبل تلك الأطراف في النظام السياسي، كما يلاحظ ذلك التطور في الاعتماد على العلماء المسلمين في أمور الحل والعقد الخاصة بالنظام السياسي في عهدي مملكتي مالي وصنغي، وفي الإمارات الإسلامية ببلاد الهوسا، حيث أصبح هناك مجلسًا رسميًا للشورى مؤلف من كبار العلماء والوزراء وقادة الأقاليم للتعبير عن رؤيتهم في إدارة شئون المملكة، وكانت هذه التحولات المهمة على نظام الحكم بفضل جهود بعض العلماء والفقهاء المسلمين من الشمال الأفريقي.
وتابع غرياني خلال مداخلته التي حملت عنوان "نظم الحكم والإدارة في ممالك السودان الغربي بين الموروثات المحلية والثقافة العربية الإسلامية الوافدة" انه بهدف مناقشة مدى ارتباط الموروثات المحلية التي كان لها تأثير على نظم الحكم بالشريعة الإسلامية، وإبقاء بعض التقاليد التيلم تصطدم بنصوص الشريعة وضوابطها.
مشيرا إلى أنه جاء هذا التحول نتيجة اجتهاد بعض السلاطين في السودان الغربي وبلاد الهوسا في تطبيق مبدأ"الشورى" أو نظام الشورى المعروف في الإسلام، فحرصوا على عقد الاجتماعات الدورية في قصورهمللمشورة وتقصي أحوال الرعية والتأكد من تنفيذ توجيهاتهم الصادرة إلى الجهات المكلفة بالتنفيذ. وان الناظر لهذه المسألة ليجد أن البلاط اعتمد منذ عهد مملكة غانا على العلماء والتجار المسلمين في تسيير شئون المملكة لكن دون وجود نظام رسمي يقنن هذه المشاركة أو دون تدخل واضح من قبل تلك الأطراف في النظام السياسي، كما يلاحظ ذلك التطور في الاعتماد على العلماء المسلمين في أمور الحل والعقد الخاصة بالنظام السياسي في عهدي مملكتي مالي وصنغي، وفي الإمارات الإسلامية ببلاد الهوسا، حيث أصبح هناك مجلسًا رسميًا للشورى مؤلف من كبار العلماء والوزراء وقادة الأقاليم للتعبير عن رؤيتهم في إدارة شئون المملكة، وكانت هذه التحولات المهمة على نظام الحكم بفضل جهود بعض العلماء والفقهاء المسلمين من الشمال الأفريقي.
