عاقبت محكمة جنايات القاهرة نجار يدعى «إسلام. أ» بالسجن المشدد ٣ سنوات، بعد إدانته فى الشروع فى قتل زوجته «علا. ن» فى مدينة السلام.
وكشفت تحقيقات النيابة، عن أن المتهم حاول قتل زوجته، بعد أن أقامت دعوى خلع ضده فى محكمة أسرة زنانيرى، عقب تركها مسكن الزوجية، والإقامة برفقة والدتها.
واعترف المتهم بمحاولة قتل زوجته، وقال فى التحقيقات، إنه حاول التحدث مع شقيقها لمعرفة سبب طلبها للخلع، فوبخه شقيقها واتهمه بالبخل، والاعتداء على زوجته، بضربها، وأكد له، أنها ترفض الحياة الزوجية معه، وتريد الانفصال، وخرجت للعمل فى عيادة طبيب لتكمل معيشتها بالبعد عنه، وأنها لن تفكر فى الرجوع له مرة أخرى.
ويضيف المتهم: «الشيطان وسوس لى أن زوجتى على علاقة بأحد شجعها على الخلع، بعد أن علمت مكان عملها فى عيادة الطبيب، راقبتها، ووجدتها تتعامل وكأنها مطلقة، تلبس وتتزين ولا تبالى وجودي، وحضرت جلسة الخلع أمامها فى محكمة الأسرة، وطلبته أن تتنازل عن الدعوى، لكنها انتظرت بجوار المحامي، ورفضت الحديث معي، وكانت تضحك مع المحامي، وأثارت شكى أنها على علاقة بذلك المحامى، ثم علمت أنها تعمل لديه فى مكتبه مدة يومين، وهددتها فى اتصال هاتفى أننى لن أتركها، وسوف أقتلها، لكنها أغلقت الهاتف فى وجهي، وأرسلت رسالة تخبرنى أن المحامى سوف يحبسنى، وأنها سوف تتنازل عن كافة حقوقها أمام القاضى لتحصل على حريتها، والانفصال عنى»..
يكمل المتهم اعترافاته: «يوم الواقعة، انتظرت خروج زوجتى من عملها، لدى المحامى فى الساعة الـ ١٠ مساء، وعقب رؤيتها حاولت طعنها فسقطت على الأرض وأصيبت فى ذراعها ووجهها، وتجمع الجيران بعد صراخها ومحاولة قتلها، وقلت لهم سيبونى أخلص عليها، ضيعت سمعتي، ولجأت للمحكمة كى تحبسنى وتخلع نفسها وتتطلق»..
البداية تعود بتلقى قسم شرطة السلام، بلاغا من السكان بدائرة القسم، بوجود ربة منزل ملقاة أسفل سلم أحد العقارات، وبها طعنة بذراعها وخدوش على وجهها، وبالانتقال لمكان الواقعة تم ضبط الزوج حيث قام الجيران، بتسليمه للشرطة.
وبسؤال المتهم عن ارتكابه الواقعة، اعترف بمحاولته قتلها، وأنه قرر الانتقام منها.
