السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

كريم محمود عبد العزيز يحيى الذكرى الثالثة لوفاة والده "هشرفك لآخر يوم في عمري"

كريم محمود عبد العزيز
كريم محمود عبد العزيز ووالده
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أحيا الفنان كريم محمود عبد العزيز الذكرى الثالثة لوفاة والده النجم الكبير الراحل محمود عبد العزيز عبر حسابه الرسمى على موقع إنستجرام، معبرا عن اشتياقه الشديد له.
ونشر كريم صورة لوالده وعلق قائلا: "هشرفك لآخر يوم في عمري".
يذكر ان محمود عبد العزيز من مواليد 4 يونيو 1946 بمدينة الإسكندرية ونشأ في حى الورديان وحصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة الإسكندرية، تزوج مرتين وأثمرت الزيجة الأولى عن ابنيه المنتج والممثل محمد محمود عبدالعزيز والممثل كريم محمود عبدالعزيز، والثانية من الإعلامية بوسى شلبى.
حصل محمود عبد العزيز على درجة البكالوريوس ثم درجة الماجستير في تربية النحل. بدأت مسيرته الفنية من خلال مسلسل "الدوامة" في بداية السبعينيات حين أسند له المخرج نور الدمرداش دورًا في المسلسل مع محمود ياسين ونيللي، ومع السينما من خلال فيلم "الحفيد" أحد كلاسيكيات السينما المصرية (1974)، وبدأت رحلته مع البطولة منذ عام 1975 عندما قام ببطولة فيلم "حتى آخر العمر".
في خلال 6 سنوات قام ببطولة 25 فيلمًا سينمائيًا، وخلال تلك الفترة ظل يقدم الأدوار المرتبطة بالشباب والرومانسية والحب والمغامرات. منذ عام 1982 بدأ بالتنويع في أدواره، فقدم فيلم "العار" ورسخ محمود عبد العزيز نجوميته بعد هذا الفيلم، ونوع أكثر في أدواره فقدم دور الأب في "العذراء والشعر الأبيض". وفي فيلم تزوير في أوراق رسمية، ثم دور عميل المخابرات المصرية والجاسوس في فيلم "إعدام ميت"، وقدم شخصيات جديدة في أفلام الصعاليك والكيف الذي حظي بنجاح جماهيري كبير.
في عام 1987 قدم فيلمًا من أهم أفلامه وهو البريء، وفي منتصف الثمانينيات تقريبًا قدم دورًا من الأدوار المهمة في حياته الفنية وهو دور رأفت الهجان في المسلسل التليفزيوني الذي يحمل نفس الاسم وهو من ملف المخابرات المصرية. بلغ عدد أفلامه نحو 84 فيلمًا، قام فيها بدور البطولة بينما أخرج فيلمًا واحدًا هو "البنت الحلوة الكدابة". وقد تنوعت هذه الأفلام ما بين الرومانسية الكوميديا والواقعية.
وتوفي في يوم 12 نوفمبر 2016 بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 70 عاما في الساعة الثانية عشر ودفن بمقابر أم جبيبة بالورديان بالقرب من منزله الذي تربى فيه.