تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أعلن الدكتور عزالدين أبو ستيت، وزير الزراعة، عن عقد اتفاقية بين مصر والجزائر لإنشاء مزرعة سمكية، لتكون هذه المزرعة باكورة التعاون بين مصر والجزائر بمدينة وهران هي الأولى من نوعها، في أفريقيا، مما أثار جدل بين أعضاء لجنة الزراعة بمجلس النواب، حول إنشاء مزرعة سمكية مشتركة بين مصر والجزائر.
حيث أكد بعض النواب على ضرورة استغلال القوى البشرية المصرية
والكوادر المصرية في الزراعة واستصلاح الأراضي لتحقيق اكتفاء ذاتي في القارة
الأفريقية من المحاصيل الإستراتيجية بدلا من إنشاء مزارع سمكية، وذلك لأن مصر بها
فائض في الثروة السمكية.
في البداية، قال النائب أحمد سعد درويش، عضو لجنة الزراعة والري بمجلس النواب: إن مصر بها كوادر بشرية
ومناطق واسعة لا بد من استغلالها في إقامة المشروعات الاقتصادية المختلفة ليكون
عائدها كاملًا للدولة المصرية، لافتًا إلى أن الثروة السمكية في مصر متزنة.
وأوضح درويش، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن إنشاء مزرعة سمكية
خارج مصر فكرة غير مرغوب فيها، مطالبًا بمضاعفة الجهد لتطوير المنظومة الزراعية
والتفكير خارج الصندوق، بعمل برتوكولات تعاون في استغلال أراضي الدول الشقيقة في
زراعة المحاصيل الإستراتيجية لتحقيق عائد اقتصادي كبير وتحقيق اكتفاء ذاتي بين دول
القارة الأفريقية.
بينما، قال النائب سيد حسن، عضو لجنة الزراعة والري بمجلس النواب: إن إنشاء مزارع سمكية بالتعاون مع الجزائر سيكون له مردود إيجابي في التعاون السياسي بين البلدين، مؤكدًا على ضرورة التعاون مع الدول العربية والأفريقية في كافة المجالات للاستفادة من ثروات القارة الأفريقية.
وأوضح حسن، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن هذه المزرعة تهدف إلى تحقيق عائد اقتصادي لجودة المنتج المصري من الأسماك مما يساهم بشكل في التصدير للخارج، لافتًا إلى أن مصر بها خبرات جيدة في مزارع الأسماك خاصة بعد نجاح مشروع غليون، ولذلك استغلال الخبرات المصرية في فتح مجالات جديدة في الدول العربية سيعمل على توطيد العلاقات الثنائية وتأكيد ريادة مصر لأفريقيا.
