يوجد في الحياة الكثير من النماذج المكافحة التي تجبر الظروف على الخنوع لها وتجعل من اليأس أسيرا لديها، هذه النماذج تحرص كل يوم على دق باب الرزق بكل حزم ونشاط، فهم يأخذون بمقولة "اسعى يا عبد أنا أسعى معك"، وعلى غرار ذلك رصدت عدسة "البوابة نيوز" حياة عم خلف السباك البسيط كمثال للنماذج المكافحة في الحياة.
ذكر عم خلف أنه يعمل سباكا منذ نحو أربعين سنة، وقال إنه امتهن هذه المهنة لأنها كانت هوايته، فهو يحب السباكة كثيرا، ولكن الظروف لم تسمح بأن يفتح محلا يمارس مهنته، لذلك يستيقظ عم خلف في الصباح الباكر كل يوم، ويأخذ عجلته المسجل عليها رقمه ومهنته متجولا في حي الدقي طالبا من الله أن يرزقه، ورغم كبر سنه وتهالك صحته بعض الشيء إلا أنه لم يمكث في بيته منتظرا المساعدة من الغير، فهو لا يقبل ذلك الأمر، لذلك يعتمد على صنعته التي يحبها، آملا ألا تخذله في كسب دخله.
ذكر عم خلف أنه يعمل سباكا منذ نحو أربعين سنة، وقال إنه امتهن هذه المهنة لأنها كانت هوايته، فهو يحب السباكة كثيرا، ولكن الظروف لم تسمح بأن يفتح محلا يمارس مهنته، لذلك يستيقظ عم خلف في الصباح الباكر كل يوم، ويأخذ عجلته المسجل عليها رقمه ومهنته متجولا في حي الدقي طالبا من الله أن يرزقه، ورغم كبر سنه وتهالك صحته بعض الشيء إلا أنه لم يمكث في بيته منتظرا المساعدة من الغير، فهو لا يقبل ذلك الأمر، لذلك يعتمد على صنعته التي يحبها، آملا ألا تخذله في كسب دخله.
