في جولة ميدانية شملت العديد من المناطق والشوارع الحيوية بمدينة أسوان، أعطى اللواء أحمد إبراهيم، محافظ أسوان، توجيهاته بسحب رخص 2 عربة حنطور وتغريم أصحابها بمبلغ 500 جنيه لكل منهما لعدم الالتزام بتركيب "البامبرز"، وتسببهما في إلقاء المخلفات والتلوث البيئى بشارع كسر الحجر.
كما أمر المحافظ بسحب رخص سيارتين ملاكى والأخرى نقل ثلاجة مع تطبيق غرامة مالية ألف جنيه لكل منهما لقيامهما بغسيل السياراتين بطريق فيله / الشلال مما يتسبب في تلف الأسفلت.
موجهًا أثناء الجولة التى رافقه خلالها العميد أيمن رضا رئيس مركز ومدينة أسوان إلى إزالة أى مبانى عشوائية بمحيط مدخل معابد فيله مع قيام إدارة الحدائق ومجلس المدينة برفع مخلفات النخيل والهيش وتسوية الأرضيات بالمنطقة الوسطى مع استبدالها بمسطحات خضراء وأعمال تجميل، بالإضافة إلى قيام أحد مؤجرى المحاجر بأعمال تسوية لتراكمات الصخور والأحجار على جانبى مدخل ومخرج فيله لتصبح بمنسوب ومسطح متساوى مع إنشاء طريق يربط بين فيله ومتحف النيل تمهيدًا لتحويلها إلى منطقة جذب سياحى مفتوحة تتيح للسائحين زيارة أكثر من مزار سياحى لتشمل المعابد والمتحف ومتحف السمبوزيوم بما يضمن وضعها ضمن أجندة البرامج السياحية بالشكل الذى يتناسب مع الحفاظ على الطبيعة الخلابة.
وخلال جولته طالب اللواء أحمد إبراهيم بالتنسيق مع وزارة الآثار لإدراج السور الأثرى الذى يرجع للدولة الوسطى وأيضًا السد المسمط الذى تم إنشاؤه مع خزان أسوان القديم بمنطقة الشلال مع إنشاء طريق فرعى يربطها ضمن البرنامج السياحى لمنطقة فيله وذلك بعد اكتشافه لهذه الأثار التاريخية لضرورة استثمارها بالشكل الأمثل.
مشيدًا بالجهود الذاتية التى قام بها بعض مؤجرى المحاجر من خلال المشاركة الجادة في إنشاء شارع جديد بطول 600 م وعرض 20 م ليصبح مدخلًا رئيسيًا للموقع المقترح لإنشاء مجمع الخدمات الحكومى النموذجى بإمتداد العقاد، كما يربط طريق السادات بمنطقة إمتداد العقاد والمدرسة اليابانية ونيابة المرور بشكل مباشر.
ووجه محافظ أسوان إلى البدء في أعمال الرصف وتركيب البلدورات للشارع الجديد ليصبح إتجاهين فور الانتهاء من الأعمال الجارية لإزالة الهضبة الصخرية وتراكمات الجرانيت من خلال معدات وسيارات النقل الثقيل التى تبرع بها مؤجرى المحاجر لفتح هذا المحور الحيوى.
