أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الإثنين، عن مكافأة جديدة تصل إلى 20 مليون دولار؛ للحصول على معلومات بشأن المواطن الأمريكي روبرت ليفينسون، الذي تم احتجازه كرهينة في إيران بمشاركة نظامها الحاكم، مشيرة إلى أن ليفينسون يعد أقدم رهينة قيد الاحتجاز في تاريخ الولايات المتحدة.
وقال وزير الخارجية مايك بومبيو إن وزارة الخزانة الأمريكية اتخذت اليوم أيضا إجراءات ضد تسعة أشخاص عينهم علي خامنئي ، المرشد غير المنتخب للنظام الإيراني، والذي يتولى مكتبه مسئولية "أجندة التطرف" لإيران.
وأشار إلى أن هذه الإجراءات تأتي من أجل منع تدفق الأموال إلى "شبكة الظل" من مستشاري خامنئي في الشئون العسكرية والخارجية الذين ظلوا طوال عقود يضطهدون الشعب الإيراني ، ويدعمون الإرهاب ، ويطورون سياسات مزعزعة للاستقرار حول العالم ، وهي إجراءات تستهدف من عينهم خامنئي سواء في مكتبه أو في أركان القوات المسلحة أو في السلطة القضائية.
وأضاف أن اثنين من أولئك الأشخاص ثبتت صلتهم بتفجير ثكنة قوات مشاة البحرية "المارينز" الأمريكية عام 1983 في بيروت ، والذي أسفر عن مقتل 241 فردا أمريكيا ، وكذلك بتفجير عام 1994 لجمعية التبادل الأرجنتيني الإسرائيلي في بوينس أيريس.
وقال بومبيو إن إدارة ترامب تؤكد على أن النظام في إيران يجب أن يفرج عن جميع الأمريكيين المفقودين والمحتجزين بصورة غير مشروعة ، بما في ذلك روبرت ليفينسون وشيوي وانج وسياماك نامازي وآخرين، مضيفا "لن نرتاح حتى يتم لم شملهم مع أسرهم".
وأضاف " منذ أربعين عاما ، قام أتباع آية الله الخميني المدججون بالسلاح بكسر بوابات السفارة الأمريكية بطهران واحتجز النظام الإيراني أكثر من 50 دبلوماسيا أمريكيا كرهائن لمدة 444 يوما".
وتابع " إنه بعد مرور هذه الأعوام الأربعين، ما زال النظام في طهران يؤكد مرارا وتكرارا على أن أفعاله الأولى منذ اعتلاء السلطة كانت بمثابة مؤشر واضح على شخصيته الشريرة ، وأن النظام يواصل احتجاز الأمريكيين ظلما ويدعم الجماعات الإرهابية بالنيابة عنه مثل حزب الله المتورط في احتجاز الرهائن".
