قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين، إن القمح يتربع على عرش المحاصيل الأساسية في مصر تبدأ زراعته في شهر نوفمبر من كل عام ليتم حصاده بعد امتلاء السنابل وتصلب الحبوب في شهر أبريل من كل عام ونزرع منه 3.2 مليون فدان تقريبا لننتج نحو 9 ملايين طن قمح سنويا بمتوسط إنتاجية 18 إردب للفدان تقريبا.
وأضاف نقيب الفلاحين، في تصريحات صحفية اليوم، أنه رغم أن مصر تستورد نحو 7 ملايين طن قمح سنويا لسد الاحتياجات المحلية من الأقماح، حيث يستهلك المصريون نحو 16 مليون طن قمح سنويا، إلا أن الدولة بذلت مجهودات كبيرة في الطريق لتقليل الفجوة ما بين الإنتاج والاستهلاك بطرق شتى حيث استطاع خبراء الزراعة المصريون استنباط أصناف من الأقماح عالية الإنتاجية وذات جودة عالية ومقاومة للأمراض حتى احتلت مصر المركز الخامس عالميا في مستوى إنتاجية الوحدة المنزرعة من القمح.
كما تمت ابتكار طرق جديدة لزراعة القمح توفر المياه وتعطي إنتاجية عالية بعد أن كانت طريقة البدار هي الطريقة السائدة فبعد الزراعة بالتسطير ابتكرت طرق الزراعة على مصاطب حيث ترشد في المياه والسماد والتقاوي.
وأوضح أبو صدام، أنه وللأهمية الشديدة للقمح وللتغلب على مشكلات التخزين في الشون القديمة لما كانت تسببه من فقد لكميات كبيرة من الأقماح نتيجة سوء التخزين وتعرض القمح للإصابة بالفطريات والملوثات قامت الدولة بإنشاء صوامع حديثة لتخزين الأقماح وتطبيق النظم الحديثة في إدارتها حتى وصلت السعة التخزينية لنحو 4 ملايين طن من الأقماح.
وأشار، إلى أن الدولة التزمت بشراء محصول القمح بأسعار تحقق هامش ربح معقول للمزارعين وصرف مستحقاتهم في فترة وجيزة، حيث تم شراء محصول الموسم الماضي على سعر 685 جنيهًا لدرجة نقاوة 23.5 وسعر670 جنيهًا لدرجة نقاوة 23 وسعر 655 جنيهًا لدرجة نقاوة 22.5.
وأضاف أبوصدام أن التزام المزارعبن بالإرشادات التي تنشرها وزارة الزراعة من حيث الأصناف التي تزرع ومكان زراعتها ووقت زراعتها يسهم في زيادة الإنتاجية وتقليل المخاطر.
