السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

المخرج الأمريكي روس كاوفمان: مخرج الوثائقي يعرف كيف يبدأ.. لكنه لا يعرف متى ينتهي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال المخرج الأمريكي روس كاوفمان، الحائز على جائزة الأوسكار لأحسن فيلم وثائقي في عام 2005، إنه من الأمور المثيرة في العمل بالأفلام الوثائقية أنك تعرف كيف تبدأ، لكنك لا تعرف كيف ومتى تنتهي، وهو في الكثير من الأحيان شيء مثير للقلق لدى الكثير من صُنّاع الأفلام.
وأضاف "في بعض الأوقات أتساءل ما إذا كان لديَّ فيلم حقًا، وهل سأحصل على شيء ما بعد كل ما أفعل. أنت تذهب إلى الفيلم بعينين مفتوحتين وتنتظر ما الذي سوف تراه. لذا تبدأ عملك في السعي وراء القصة، بعدها تبدأ في عمليات المعالجة والتي قد تكون فيها وحيدًا، وإذا استطعت الصمود لفترة كافية خلال كل هذا فسوف تحصل على ما تريد، لذا فالصبر ومعرفة ما الذي أريده حقا هو أحد الأمور المهمة بتلك النوعية من الأفلام".
ويؤكد المخرج الذي حصد جاوئز إيمي وصندانس والأوسكار أنه من الصعب أن يُحدد ما هو نوع القصص الذي يُمثل لديه شغفًا كبيرًا "الكلمة نفسها تتطلب تفكيرًا كبيرًا كذلك. عندما يحدث شيئًا أو يخبرني شخص ما عن شيء أقول لنفسي هذا شيء عظيم يجب أن أصنع منه فيلمًا. هذا فيلم رائع يجب أن أصنعه، ومعالجة هذا الأمر تستغرق وقتًا طويلًا".
يحكي كاوفمان عن واحدة من القصص التي أثارت شغفه حقًا "أتذكر عندما قابلت تلك المرأة التي فقدت ابنها منذ ثلاثين عامًا في جبال كاشمير لكنها لا تزال تحيا على أمل رؤيته. قضيت معها بالصدفة ثلاث ساعات، وفي نهاية هذه الساعات غادرتني بينما فكرت في أنني يجب أن أصنع هذا الفيلم، ربما كان شيقًا لكنه في الوقت نفسه كان مخيفًا للغاية. اللحظة الأكثر إثارة هي عندما تقابل ابنها بعد كل هذه الأعوام. هذه هي الأشياء التي أكون شغوفًا بها". يُشير إلى أن شغفه الآخر هو الأفلام القصيرة التي تعطي الحكاية في جرعة مكثفة ما بين دقيقتين وثلاث دقائق "وهو أمر صعب للغاية في عمله على عكس التسجيلية التي قد تصنع 19 أو 20 دقيقة، وأنا أشجع صناع الأفلام الذين أقوم بالتدريس لهم على صناعة الأفلام القصيرة".