عقدت، اليوم الأربعاء، ندوة علمية مشتركة بين جامعة المنوفية وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية حول أخلاقيات البحث العلمي في عصر الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر كلية التربية العلمي التاسع الدولي الرابع التربية الخلقية في المجتمعات العربية الواقع والمأمول.
عقدت الندوة تحت رعاية وحضور الدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة، الدكتور عز الدين عمر موسي عميد مركز أخلاقيات التعليم والبحث العلمي بجامعة نايف بالمملكة العربية السعودية، الدكتور صبحي شرف عميد كلية التربية ورئيس المؤتمر.
افتتح مبارك الجلسة بصفته ممثلا لأمين عام اتحاد الجامعات الإسلامى وعضو المكتب التنفيذى للاتحاد وعضو مجلس إدارة مركز أخلاقيات التعليم والبحث العلمى بجامعة نايف العربية مشيرا إلى أن موضوع الندوة يدور حول أخلاقيات البحث العلمى والذى يرتبط بصورة كبيرة بقضية المؤتمر لذا توجب أن تنعقد الندوة ضمن فعاليات المؤتمر، مؤكدا على أهمية أهداف الندوة وماتضمه من محاور متتعددة عن أخلاقيات البحث العلمى في عصر الثورة الصناعية والذكاء الإصطناعى، ومايواجه العالم من تحديات أخلاقية وماأفرزته هذه الثورة من مشكلات خلقية متعددة ودور المؤسسات التعليمية لمواجهة هذه التحديات.
وحاضر في الندوة أيضا الدكتور جمال الدهشان أستاذ أصول التربية عميد الكلية سابقا، والدكتور أسامة مدني عميد كلية الآداب والمستشار الاعلامى لرئيس جامعة المنوفية، والدكتور طارق محمد سليمان رئيس قسم البحث واللقاءات العلمية بمركز أخلاقيات التعليم بجامعة نايف.
عرف الدكتور عز الدين دور المركز بسعيه في ترسيخ المنهجية الأخلاقية في المخرجات العلمية للجامعات وكيفية بناء مرجعية علمية لدراسات وتشريعات أخلاقيات العمل العلمي في الجامعات وتنسيق الجهود العلمية الساعية إلى تعزيز العمل الأخلاقي.
كما أكد على ضرورة متابعة تطبيق إحصاء وقياس وتقييم ومعايرة مؤشرات أخلاقيات العمل العلمي لكافة الجامعات.
وأوضح الدكتور طارق رؤية المركز وهي مخرجات معززة بالقيم الاخلاقية للتعليم العالي والبحث العلمي والإسهام في تقديم المشورة للجامعات في المجالات التي تقع ضمن اهدافه ومهامه وبرامجه.
وتناول الدهشان خصائص الثورة الصناعية الرابعة بتميزها بسرعة عالية في الظهور والتطبيق وهي واسعة المجال بصورة غير مسبوقة، كما أنها تؤثر في كثير من القطاعات والمجالات التجارية والصحية والزراعية والقانوية وتؤثر بصورة أقوى على التعليم.
كما ذكر الاستخدامات الغير أخلاقية لشبكة الإنترنت مثل الاعتداء على الخصوصيات والتجسس المعلوماتي وسرقة الهويات الشخصية وانتهاك الملكية الفكرية وسرقة الأرصدة البنكية عبر التمويل الإلكترونى وسرقة البرامج الحاسوبية وتدمير أجهزة الكمبيوتر.
وعرف مدنى الميثاق الأخلاقي في مجال العلوم الإنسانية وهو مجموعة القيم العليا التي تسعي الجامعة أو العاملون بها إلى الالتزام بها أثناء ممارسة العمل، وذلك باتباع عدة قواعد وهي أن الاهتمام بالأخلاق يسهم في تحسين المجتمع وشيوع الرضا الاجتماعي، كما أن أخلاقيات العمل تدعم البيئة المواتية لروح الفريق وزيادة الإنتاجية وشعور العاملين بالثقة بالنفس، والالتزام بهذه الأخلاقيات يؤمن المنظمة ضد المخاطر بدرجة كبيرة ويدعم عددا من البرامج الأخرى والمهمة مثل برامج التنمية البشرية وبرامج الجودة الشاملة وبرامج التخطيط الاستراتيجي.
حضر الندوة عمداء الكليات، الدكتورة فتيحة بطيخ وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة ناهد غنيم وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ومقررا المؤتمر والدكتورة هبة الغتمي مدير مركز تعليم الكبار والدكتورة دعاء الشاعر أمينا المؤتمر، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
عقدت الندوة تحت رعاية وحضور الدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة، الدكتور عز الدين عمر موسي عميد مركز أخلاقيات التعليم والبحث العلمي بجامعة نايف بالمملكة العربية السعودية، الدكتور صبحي شرف عميد كلية التربية ورئيس المؤتمر.
افتتح مبارك الجلسة بصفته ممثلا لأمين عام اتحاد الجامعات الإسلامى وعضو المكتب التنفيذى للاتحاد وعضو مجلس إدارة مركز أخلاقيات التعليم والبحث العلمى بجامعة نايف العربية مشيرا إلى أن موضوع الندوة يدور حول أخلاقيات البحث العلمى والذى يرتبط بصورة كبيرة بقضية المؤتمر لذا توجب أن تنعقد الندوة ضمن فعاليات المؤتمر، مؤكدا على أهمية أهداف الندوة وماتضمه من محاور متتعددة عن أخلاقيات البحث العلمى في عصر الثورة الصناعية والذكاء الإصطناعى، ومايواجه العالم من تحديات أخلاقية وماأفرزته هذه الثورة من مشكلات خلقية متعددة ودور المؤسسات التعليمية لمواجهة هذه التحديات.
وحاضر في الندوة أيضا الدكتور جمال الدهشان أستاذ أصول التربية عميد الكلية سابقا، والدكتور أسامة مدني عميد كلية الآداب والمستشار الاعلامى لرئيس جامعة المنوفية، والدكتور طارق محمد سليمان رئيس قسم البحث واللقاءات العلمية بمركز أخلاقيات التعليم بجامعة نايف.
عرف الدكتور عز الدين دور المركز بسعيه في ترسيخ المنهجية الأخلاقية في المخرجات العلمية للجامعات وكيفية بناء مرجعية علمية لدراسات وتشريعات أخلاقيات العمل العلمي في الجامعات وتنسيق الجهود العلمية الساعية إلى تعزيز العمل الأخلاقي.
كما أكد على ضرورة متابعة تطبيق إحصاء وقياس وتقييم ومعايرة مؤشرات أخلاقيات العمل العلمي لكافة الجامعات.
وأوضح الدكتور طارق رؤية المركز وهي مخرجات معززة بالقيم الاخلاقية للتعليم العالي والبحث العلمي والإسهام في تقديم المشورة للجامعات في المجالات التي تقع ضمن اهدافه ومهامه وبرامجه.
وتناول الدهشان خصائص الثورة الصناعية الرابعة بتميزها بسرعة عالية في الظهور والتطبيق وهي واسعة المجال بصورة غير مسبوقة، كما أنها تؤثر في كثير من القطاعات والمجالات التجارية والصحية والزراعية والقانوية وتؤثر بصورة أقوى على التعليم.
كما ذكر الاستخدامات الغير أخلاقية لشبكة الإنترنت مثل الاعتداء على الخصوصيات والتجسس المعلوماتي وسرقة الهويات الشخصية وانتهاك الملكية الفكرية وسرقة الأرصدة البنكية عبر التمويل الإلكترونى وسرقة البرامج الحاسوبية وتدمير أجهزة الكمبيوتر.
وعرف مدنى الميثاق الأخلاقي في مجال العلوم الإنسانية وهو مجموعة القيم العليا التي تسعي الجامعة أو العاملون بها إلى الالتزام بها أثناء ممارسة العمل، وذلك باتباع عدة قواعد وهي أن الاهتمام بالأخلاق يسهم في تحسين المجتمع وشيوع الرضا الاجتماعي، كما أن أخلاقيات العمل تدعم البيئة المواتية لروح الفريق وزيادة الإنتاجية وشعور العاملين بالثقة بالنفس، والالتزام بهذه الأخلاقيات يؤمن المنظمة ضد المخاطر بدرجة كبيرة ويدعم عددا من البرامج الأخرى والمهمة مثل برامج التنمية البشرية وبرامج الجودة الشاملة وبرامج التخطيط الاستراتيجي.
حضر الندوة عمداء الكليات، الدكتورة فتيحة بطيخ وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة ناهد غنيم وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ومقررا المؤتمر والدكتورة هبة الغتمي مدير مركز تعليم الكبار والدكتورة دعاء الشاعر أمينا المؤتمر، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
