كشف الدكتور شريف خاطر عميد كلية الحقوق بجامعة المنصورة في حواره مع البوابة نيوز عن خطة التطوير الشاملة للكلية، وأهم الفعاليات والأنشطة، وتعاون الكلية الأكاديمي مع الجامعات.
وإليكم نص الحوار..
في البداية حدثنا عن أهم البرامج التى تم تطبيقها مؤخرا" بالكلية؟
تم تطبيق نظام الساعات المعتمدة بمرحلة الدراسات العليا، ويعتبر من أهم البرامج الجديدة، واتبعنا اللائحة الاسترشادية التى وضعت لكليات الحقوق، على مستوى جامعات مصر، وكما تم وضع خطة لتعديل لوائح شعبة اللغة الأجنية، ولوائح مرحلة الليسانس،لمواكبة لتطورات المحتوي العلمي الجديد،،و مواكبة الخريج لسوق العمل الخارجي.
ولأول مرة طبقت الكلية منظومة التصحيح الإلكتروني، على شعبة اللغةالإنجليزية بكامل صفوفها الدراسية، وتطبيقه على الفرقة الاولي نظام انتساب موجه، ويتميز هذا النظام بالشفافية المطلقة، وكما تم تحويل المنهج الدراسي إلى كتاب إلكتروني، وتم إعداده على أعلى مستوى من التقنيه،بالتعاون مع مركز تقنية المعلومات والاتصالات بجامعة المنصورة، وهناك دراسة لمشروع تعديل لوائح الكلية بمرحلة الليسانس.
حدثنا عن استعدادات الكلية للمشاركة بجائزة مصر للتميز الحكومي "الإصدار الأول "ضمن رؤية مصر2030؟
تم قبول الكلية للمشاركة بجائزة مصر لخطة للتميز الحكومى بالإصدار الاول2019، وذلك ضمن تحقيق رؤية مصر 2030، وإستراتيجية الجامعة، وتلك الجائزة عبارة عن خطة شاملة، شاركت بها جميع المؤسسات الحكومية، فتقدمت الكلية بملف عن المؤسسة تتضمن استراتيجة الكلية، وجار وضعة خطة الاستعداد للمشاركة، تتضمن وضع خطة لتطوير البنية التحتية، اذا تضمن تقرير اللجنة الهندسية، وإعداد دورات تدربيبة وتحديد المهام، لأعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري.
ما أهم ملامح خطة التطويرات بالكلية؟
تم تحويل المكتبة إلى مكتبة تكنولوجية كاملة على أعلى مستوى، فتشبه مكتبة cujas بباريس من حيث تكنولوجيا المعلومات، حيث يستطيع الطالب الإطلاع على الكتب وطلب المراجع إلكترونيا، وكما اشتركنا في أكبرالموسوعات القانونيه العالمية.
ماهي أهم برتوكولات التعاون التي عقدتها الكلية؟
تم عقد بروتوكول تعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية، التابعة لجامعة الدول العربية، وأسفر عن عقد مؤتمرين دوليين اخرها عن الهجرة غير الشرعية العام الجار، وأنضمت الكلية للمعهد العالي للشرق الأوسط، حيث يعقد مؤتمر دولي سنوي، وشاركت الكلية بثلاثة منه، وانضمت لكلية الدراسات لدول البحر المتوسط بمرسلييا في فرنسا، وتتضمن الكلية عيادة قانونية تشمل محاكمة صورية، يتم تدريب الطلاب عليها سنويا"، فشارك فريقا لكلية في مسابقة القانون الدولي الإنساني،بدولة لبنان العام الماضي، وفاز بالمركز الاول على مستوى الجامعات المصرية.
كيف تساهم الكلية في تنمية قدرات الطلاب المختلفة؟
نحرص على تنظيم برنامج ثقافي سنويا، وتضمنت ندوة انتصارات أكتوبر الشهر الجاري، بمشاركة العميد محمد عبدالمنعم احد ابطال حرب أكتوبر، وكما نظمنا مؤخرا ندوة بعنوان "اصول الصياغة وتفسير التشريعات،حاضر فيها المستشار "عليوه فتح الباب " نائب رئيس مجلس الدولة، وذلك إلى جانب تنظيم رحلات الترفيهية للطلاب،ونشر ابحاث الطلاب في مجلة الكلية العلمية.
ما الهدف من إقامة ندوة "التشريعات" وهل سيتم تنظيم ندوات أخرى بنفس المجال؟
حرصنا على تنظيم تلك الندوة، بمشاركة المستشار "عليوه فتح الباب " نائب رئيس مجلس الدولة، وهو قامة علمية كبرى، حيث أصدر اربعة مجلدات بهذا المجال،،وتهدف إلى توعية طلاب الكلية في مرحلة الدراسات العليا، باهمية تفسير النص القانوني والتشريعات، وكيفية صياغتها.
ما رأيك في التشريعات القانونية في قضايا جرائم الأطفال التى تؤثر بالرأي العام وآخرها قضية "محمود البنا"؟
وقعت مصر على الإتفاقية الدولية لحقوق الطفل أبتي الصادرة عام1990، وتنص على أنه ما دون الثامنة عشرة عاما" يعد طفلا، وأصبح قانون نافذ لدينا، وكما أن قانون الطفل أقر هذا النص، وكذلك تنص المادة 80 من الدستور على ذلك، لذا القاضي يطبق القانون الذي وقعت الجريمة في ظله.
