السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

معرض القاهرة السادس للابتكار.. عقول تصنع المستقبل

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في أكبر تجمع للمبتكرين، استضاف معرض القاهرة السادس للابتكار، النابغين من أبناء مصر ليكون أكبر حدث يستعرض فيه المبتكرين والمخترعين ومراكز نقل التكنولوجيا بالجامعات والمعاهد والمراكز البحثية وطلاب الجامعات والتعليم قبل الجامعى وجمعيات رعاية المبتكرين والشركات التكنولوجية الناشئة ابتكاراتهم، وليكون حلقة وصل بين كل المهتمين بالإبداع والعلم.


«مايند كلاود» طلاب جامعة الإسكندرية يساعدون «ناسا» في استكشاف «المريخ»

ابتكار روبوت خاص يرسم التضاريس في الفضاء.. وآخر يكشف عن الألغام

ابتكر «فريق مايند كلاود» بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية «روبوت» خاصا ينافس روبوت وكالة الفضاء الأمريكية الشهيرة ناسا وحقق به الفوز بالمركز ٢٤ على العالم في مسابقة ناسا للروبوتات التى أقيمت في بولندا مؤخرا وشارك بها ٦٥ دولة.

وقال عبدالرحمن مصطفى، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، إنه جاء مع فريقه «مايند كلاود» المكون من زملاء بالكلية، بروبوت يستخدم في الفضاء موازيا للروبوت الذى تستخدمه وكالة الفضاء الأمريكة ناسا على كوكب المريخ لاستكشاف عناصر الحياة على الكوكب الأحمر.

وتابع أن العائق المادى وصعوبة توفير مصاريف السفر هى التى جعلتهم يحصلون على مركز متوسط لافتًا إلى أنهم لم يسافروا إلى المسابقة بل أرسلوا فيديوهات وأوراقا بحثية فقط تثبت قدرة الربوت الخاص بهم.

وأكد أن روبوت فريق فريق مايند كلاود يحاكى نفس الروبوت الخاص بوكالة الفضاء الأمريكية ناسا على المريخ، وتكون مهامه القدرة على التغلب على صعوبة التضاريس وإرسال إشارات على الأرض بالنتائج التى توصل إليها، والحصول على عينات من أرض الكوكب الأحمر وتحليلها وإرسال نتائجها والبحث عن المياه واستكشاف التربة للبحث عن أجسام معدنية.

وأضاف أن الروبوت يقوم أيضا برسم خريطة بالتضاريس التى يمشى عليها وإرسالها ليكون لدينا خريطة كاملة بكل تفاصيل المريخ، لافتًا إلى أن وكالة الفضاء الأمريكية ناسا تعرض الربوت الخاص بها على سطح المريخ لعدد من المشكلات وبالتالى من خلال المسابقة يتم طرح المشكلات لعمل روبوتات لتقدم حلولا مبتكرة لهذه المشكلات.

وأشار إلى أنهم يشاركون في عدة مسابقات أخرى منها مسابقة لعمل روبوت مستكشف للألغام يستطيع مسح الأرض كاملة وفى حالة وجد أى لغم يقوم بالتعامل معه ويرسل بيانا بأنه هذه المنطقة فيها لغم ويحدد نوعه وإذا كان فوق الأرض أو تحت الأرض وإعطاء خريطة بالإحداثيات بأماكن كل لغم.

وأكد أن الروبوت خضع للتجربة العملية وأثبت نجاحه في أداء مهمته على أكمل وجه دون أى قصور، لافتًا إلى أن الدعم المادى ضعيف للغاية ويبذلون أقصى ما يستطيعون للوصول إلى أفضل النتائج خاصة أنهم يقومون بتصنيع أغلب معداتهم على نفقتهم الشخصية وتؤدى نفس مهام المعدات الجاهزة.

واختتم أنهم يستعدون للمشاركة في مسابقة أوروبا في فنلندا العام القادم وجار العمل على الروبوت الخاص بالمسابقة مشيرًا إلى أنهم يأملون في تحقيق مركز متقدم يمثل الجامعات المصرية أمام العالم.


فريق الجامعة البريطانية

ابتكار «روبوت» مقاومًا للحرائق بالذكاء الصناعى بتكلفة 100 ألف جنيه

يشارك حازم البنا الطالب في الجامعة البريطانية، في معرض القاهرة السادس للابتكار للمشاركة بروبوت مقاوم للحرائق، مشيرًا إلى أن فكرة الروبوت تقوم على مساعدة رجال الإطفاء في القيام بعملهم في الأماكن الخطيرة والتى يصعب الوصول إليها عن طريق استخدام الروبوت الذى يتميز بصغر الحجم والقوة الكبيرة والقدرة على مقاومة النيران بكافة أشكالها.

وأضاف حازم البنا، إن الروبوت المقاوم للحرائق يتميز بأنه يستطيع تحمل درجات حرارة عالية جدًا يصعب على فرد الإطفاء العادى تحملها تصل إلى ١٢٠٠ درجة، مشيرًا إلى أنه معزول بدرجة كبيرة ويكافح ٤ درجات من الحريق.

ولفت إلى أن الروبوت مزود بالذكاء الصناعي، فيتجه الروبوت إلى النار ويحدد نوعها ومكانها ثم يحدد المادة المستخدمة في الإطفاء هل هو الماء أو الفوم أو البودرة الجافة، مشيرًا إلى أن الروبوت مزود بخاصية يمكن من خلالها ربطه بخراطيم سيارات المطافئ ويتجه إلى النار لإطفائها.

واضح أن الروبوت مزود بتنكات تحمل البودرة الجافة والفوم بحيث يكون جاهزا لمقاومة أى نوع من الحرائق التى يصعب على رجل المطافئ الوصول إليها مثل حرائق تنكات البترول أو الزيوت التى تكون درجة حرارتها مرتفعة. ولفت إلى أنه يمكن استخدامه في المناجم محطات الطاقة النووية ومحطات البترول، وبالتالى يحافظ على الحياة البشرية لرجل المطافئ كما أنه يقوم بعمله بكفاءة وسرعة. ولفت إلى أنه يمكن استخدام الروبوت المقاوم للحرائق وتوجيه من خلال «تاب» عن بعد من أى مكان في العالم، مشيرًا إلى أن تكلفة الروبوت تصل إلى ١٠٠ ألف جنيه.


فريق «مايند كلاود».. فريق هندسة القاهرة يبتكر أول سيارة سباق صديقة للبيئة

الطلاب المبتكرون يقدمون صورة مشرفة بالخارج ويؤكدون رؤية مصر 2030

ابتكر طلاب بكلية الهندسة سيارة سباق مصرية صديقة للبيئة تعمل بالكهرباء، وحصلوا بها على المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا في التصميم للعام الحالى، والسادس على مستوى العالم في سباق السيارات الكهربائية في المملكة المتحدة مما يعد إنجازا كبيرا.

ويشكل الطلاب المبتكرون فريقا مكونا من ١٠٠ شخص في مختلف التخصصات، وقال أحمد طارق أحمد الطالب في كلية الهندسة جامعة القاهرة، إن الفريق نجح في ابتكار سيارة سباق مصرية صديقة للبيئة تعمل بالطاقة الكهربائية.

وأضاف أنهم شاركوا في مسابقة فورميلا ستيودنت وهى للطلاب الذين لم يتخرجوا على مستوى الهندسة الميكانيكة وتقام المسابقة في ألمانيا أو إيطاليا أو المجر أو هولندا أو المملكة المتحدة.

ولفت إلى أن كلية الهندسة جامعة القاهرة تشارك في هذه المسابقة منذ العام ٢٠١٢ حتى الآن، مشيرًا إلى أنهم حصلوا على جائزة أفضل فريق في ألمانيا عام ٢٠١٦، وفى إيطاليا ٢٠١٧ حصلوا على المركز الثالث، مشيرًا إلى أنهم أول فريق عربى ومصرى ينزل مضمار السباق في المملكة المتحدة.

وأشار إلى أنه طوال السنوات الماضية تكون سياراتهم تدعم البنزين إلا أنه مع التوجه العالمى للسيارات الكهربائية بسبب المشكلات المناخية التى تؤرق العالم بأكمله شاركوا هذا العام بسيارة سباق كهربائية.

ولفت إلى أن رؤية مصر ٢٠٣٠، لها اهتمام خاص بالبيئة لافتًا إلى أن وزارة التخطيط ساعدتهم في التمويل.

وأشار إلى أنهم كانوا حريصين على تقديم صورة مشرفة لمصر في الخارج فكانوا يظلون في الكلية بالأربعة أيام من أجل إنجاز السيارة الكهربائية للمشاركة في السباق مؤكدًا أن المصريين ليسوا أقل من أحد ويمتلكون الإمكانيات للحصول على المركز الأول على العالم ويجب علينا أن نصدق نفسنا فقط.

ولفت إلى وجود عدد من الرعاة الذين ساهموا في نجاح السيارة وخروجها للنور والفوز بالمسابقات العالمية، مؤكدًا أن تكلفة السيارة ٨٢ ألف دولار جعلتها في المركز الـ ١١ في التكلفة بين السيارات المشاركة وبالتالى تعد سيارة رخيصة نوعا ما بالنسبة لمثيلاتها.

وأشار إلى أن هذه السيارة تبلغ سرعاتها من صفر إلى ١٠٠ كيلو متر في ٤ ثوان، موضحا أن البطاريات من الليثيوم تظل على الشاحن لمدة ساعتين وتسير نحو ٥٠ كيلو مترا.

وقال محمد طاهر الطالب في الفرقة الثانية، إن فريق العمل يعمل من أجل نجاح المشروع ووصوله إلى النور في مختلف التخصصات الميكانيكية للسيارة بالإضافة إلى الموارد البشرية والعلاقات العامة والتسويق والإعلام، مؤكدا أن التفكير في الأداء الأفضل هو ما يجذب الطلاب المبتكرين للانضمام إلى الفريق بالكلية.


«القومى للبحوث» يشارك بفكرة سخان شمسى.. قابل للتطبيق في كافة المجالات.. والتكلفة المبدئية 16 ألف جنيه

قال دكتور أحمد عوض - الأستاذ بالمركز القومى للبحوث، شعبة البحوث الهندسية- إن المركز يشارك، في معرض القاهرة السادس للابتكار بفكرة سخان شمسي.

وأضاف، أن فكرة السخان الشمسى بدأت مع مشروع قام به المركز القومى للبحوث، يحمل اسم «التلوين الكهربى للألمونيوم»، وبالتالى الحصول على ألوان كثيرة على سطح الألمونيوم ومنها اللون الأسود الذى يعد أكثر الألوان امتصاصًا لأشعة الشمس، وتحويلها إلى حرارة.

وتابع: «اللون الأسود على سطح الألمونيوم يقلل الفقد الحرارى المكتسب من ضوء الشمس، من خلال أسطح عالية الانتقائية الطيفية التى تساعد على امتصاص ضوء الشمس دون الفقد الحرارى بحيث إن كل حرارة مكتسبة من ضوء الشمس تتحول إلى حرارة يمكن نقلها واستخدامها في تسخين المياه أو الهواء أوأى مواد سائلة».

وأشار إلى أن هذه التكنولجيا تصلح للاستخدام كبديل لسخانات المنازل التى تستخدم الكهرباء أو الغاز، مما يساهم في توفير نحو ٢٠٠ كيلو وات ساعة كهرباء، لافتًا إلى أن سعة الخزان الشمسى تتراوح من ١٥٠ لترا إلى ٢٠٠ لتر.

وأشار إلى أن تكلفة السخان الإجمالية نحو ١٦ ألف جنيه كنموذج أولى إلا أنه في حالة دخوله مرحلة التصنيع في خط إنتاج ستقل التكلفة كثيرًا.

وأضح دكتور أحمد عوض أن السخان الشمسى منتج صديق للبيئة لا يوجد ما يمنع استخدامه، ويقلل من استخدامات الغاز الطبيعى والكهرباء ولا يوجد به أى انبعاثات تضر بالبيئة.

وأكد أن متوسط الإشعاع الشمسى في اليوم في مصر نحو من ٩ إلى ١١ ساعة، وبالتالى استغلال ضوء الشمس والطاقة الشمسية واجب في إنتاج الطاقة غير المتجددة، خاصة أنه يوفر الأحمال على شبكات الكهرباء والغاز الطبيعي.

وأكد أن السخان الشمسى قابل للتطبيق في كافة المجالات سواء في المصانع أو المنازل أو المناطق النائية التى لا تتوفر فيها مصادر الطاقة سواء الكهرباء أو الغاز.