في يوم السادس والعشرين من أكتوبر عام ١٩٩٤، كانت الأردن البلد العربي الثاني بعد مصر الذي يوقع اتفاقية سلام مع إسرائيل.
وكانت مصر وقعت اتفاقية سلام في عهد الرئيس محمد أنور السادات في مارس من عام ١٩٧٩ استردت على إثرها باقي سيناء التي احتلتها إسرائيل في ١٩٦٧ واندلعت لأجلها حرب أكتوبر ١٩٧٣، والتي انتصرت فيها مصر.
وأطلق على معاهدة السلام اسم «وادي عربة» نسبة للمنطقة الواقعة على حدود الدولتين وعقدت فيها المعاهدة، ووقعها من الجانب الأردني عبدالسلام مجالي رئيس الوزراء، ونظيره الإسرائيلى إسحاق رابين.
ووفقا للمعاهدة الموقعة في عام ١٩٩٤ فإن إسرائيل تعترف بسيادة المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة مثل المسجد الأقصى المبارك، وكانت المدينة المقدسة خاضعة لسلطة الأردن قبل العدوان الإسرائيلي في الخامس من يونيو من عام ١٩٦٧.
وفي الثاني والعشرين من أكتوبر من عام ٢٠١٨ أعلن الملك عبدالله الثاني عاهل الأردن انتهاء العمل بملحقي الباقورة والغمر المؤجرتين لإسرائيل ضمن الاتفاقية.