السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

روشتة برلمانية للاستفادة من مياه الأمطار.. «هيكل»: يجب النظر لتجارب الدول الأوروبية.. «وطني»: نستغل 2% فقط من السيول.. «بسيوني»: ما حدث يكشف الغياب التام لدور المسئولين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تقدم النائب نافع هيكل، بسؤال موجه للدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، ووزير الموارد المائية والري، بشأن خطة الحكومة للاستفادة من مياه الأمطار واستغلالها الاستغلال الأمثل، مضيفًا أنه يمكن الاستفادة من مياه الأمطار في المناطق الجافة والمناطق التى لا توجد بها مياه نهر النيل للزراعة، ويمكن أن يكون لدينا اكتفاء ذاتى من الحبوب لو أحسنا الاستفادة من مياه الأمطار جنبًا إلى جنب مع مياه النيل.


وأكد «هيكل»، في تصريحات لـ«البوابة»، ضرورة الاستفادة من تجارب الدول الأوروبية في هذا الشأن، وعلى رأسها سويسرا، والتى قامت بتنفيذ طرق مائلة ويتم بجوارها عمل مجرى مائي، بحيث يتم صب مياه السيول في تلك الأماكن، وبالتالى تفادى آثار السيول السلبية. 
وتابع: «يجب إنشاء خزانات مياه في محافظات الصعيد وسيناء والبحر الأحمر ومطروح لتستوعب مياه الأمطار والسيول التى تضيع هدرًا كل عام، إضافة إلى وضع خطة لزراعة محاصيل بعينها تعتمد على مياه الأمطار».


فيما قال النائب عمر وطني، إن الأمطار الأخيرة أثبتت عجز الحكومة في استعدادها لفصل الشتاء بعكس التصريحات الإعلامية الصادرة عن كل جهة، بالتزامن مع إعلان رئيس الوزراء بيان الحكومة وتحويله للجان المختصة، مشيرًا إلى أن الحكومة عجزت عن التفكير خارج الصندوق لمواجهة ما تعانيه مصر من النقص المائى وتوفير احتياجات مصر من المياه من أجل تحقيق الكفاية الذاتية.
وأضاف «وطني» أنه وفقًا لإحصائيات الأمم المتحدة فإن مصر تملك ثروة حقيقية متمثلة في مياه الأمطار، وتبلغ نحو 51 مليار متر مكعب من السيول، ورغم هذا لا نستخدم سوى 1.3 مليار متر مكعب فقط، أى ما يقارب 2% فقط، بسبب أن أغلب السيول تسقط في مناطق صحراوية وغير مأهولة بالسكان، لافتًا إلى أن مياه السيول يمكن استخدامها في الزراعة وفى الرى وتوفير مياه النيل للشرب والاستعمالات الأخرى.
وأشار إلى أنه يمكن الاستفادة من مياه السيول من خلال تنفيذ مشروعات حفظ الأمطار من خلال سدود خرسانية تبنى أسفل الجبال تقوم بحجز المياه ومنع اتحادها مع بعضها البعض وعدم توجهها نحو المساكن الشعبية، مع إنشاء مسارات صناعية تصب مياه السيول مباشرة في النيل.


وفى سياق متصل، أكد النائب حسن بسيونى أن ما حدث يكشف عن الغياب التام للمسئولين، ولم يكن هناك أى استعدادات للتعامل مع الأمطار، رغم إعلان هيئة الأرصاد الجوية تحذيرات مسبقة بإمكانية سقوط أمطار.
وأضاف «بسيوني» أن الأمطار تسببت في توقف حركة السير بشوارع القاهرة، التى أصيبت بالشلل في أكثر من منطقة، رغم أن الأمطار لم تستمر وقتا طويلًا، مستنكرًا تصريحات المسئولين بأنه يجرى التعامل مع الأزمة لمنع تكرارها، قائلا: «إلى متى ستعمل الحكومة بسياسة رد الفعل، ولا تستعد بشكل كافٍ للتقلبات الجوية».
وتساءل عضو مجلس النواب: «أين هى الاستعدادات لموسم الشتاء التى أعلنت عنها الوزارات المعنية ومحافظة القاهرة؟»، مطالبًا بسرعة محاسبة كل المسئولين المقصرين في التعامل مع الأزمة.