الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

برلمانيون: نصف ساعة أمطار كشفت «كذب» المسئولين.. و«الوزير غير القادر على تحمل المسئولية يروح».. زين الدين: حكومة أفعال لا أقوال.. أبوطالب: فشل ذريع في التعامل مع الأمطار

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تقدم عدد كبير من نواب البرلمان بطلبات إحاطة عاجلة ضد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى ووزيرى الإسكان والتنمية المحلية محمود شعراوى، وعدد من المحافظين بعد أزمة الأمطار والسيول التى أغرقت المحافظات أمس الأول الثلاثاء، وتسببت في عدد من الكوارث.



وطالب النائب محمد عبدالله زين الدين، وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب أى وزير أو محافظ غير قادر على تحمل المسئولية، بالتقدم باستقالته فورًا، مؤكدًا أننا نعيش مرحلة تاريخية فاصلة في تاريخ مصر وتحتاج إلى مسئولين مقاتلين على مستوى عال من الخبرة والكفاءة.
وأضاف «زين الدين»، أن حكومة مدبولى أكدت للرأى العام أنها حكومة أقوال لا أفعال، قائلًا: «نصف ساعة شتاء في أماكن متفرقة كشفت كذب المسئولين الذين دائمًا ما يقولون إننا على أهبة الاستعداد وهم لا يستحقون ثقة الشعب المصرى».
واتهم النائب الحكومة بإهدار الملايين من الجنيهات في التجارب والسيناريوهات الفاشلة التى أجرتها على مستوى الجمهورية لمواجهة السيول والأمطار، مضيفًا: «شوية أمطار سقطت على القاهرة الكبرى أغرقتها والحكومة للأسف الشديد كانت تتفرج».



ومن جانبه أكد النائب خالد أبوطالب، عضو مجلس النواب عن دائرة المرج، أن محافظ القاهرة اللواء خالد عبد العال، فشل في مواجهة الأمطار والسيول، مما تسبب في حالة غضب لدى المواطنين وذلك بعد ما أدلى بتصريحات من قبل أكد فيها استعداد جميع الأجهزة المعنية ورؤساء الأحياء لمواجهة الأمطار خلال موسم الشتاء والتعامل الفورى مع التغييرات المناخية التى قد تشهدها البلاد خلال الفترة المقبلة، إلا أن أمطار الثلاثاء، تسببت في غرق القاهرة «في شبر ميه» وإحراج المحافظ، الذى فشل بشكل ذريع في التعامل مع الأزمة. 



وتساءل المهندس علاء والى، عضو مجلس النواب، أين المنظومة الوطنية لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر بكل محافظات الجمهورية والتى تعمل على رفع الوعى المجتمعى وبناء ثقافة قادرة على التعامل مع المخاطر والاستعداد المسبق لمواجهتها.
وقال «والى» إنه لا بد من أن تكون لدينا استعدادات على أعلى مستوى لتخزين المياه، لأن هذا الأمر يؤكد فشل الحكومة وعدم جاهزيتها للحد من الآثار السلبية للتعامل مع حالات سقوط الأمطار والسيول ومعالجة الآثار المترتبة عليها، واستمرار وجود معوقات تواجه حركة تدفق مياه الأمطار وعدم تطهير شبكات الصرف والمجارى المائية على الرغم من تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية قبل هذا الأمر.



وشدد النائب محمد المسعود، على أن ما حدث نتيجة الأمطار كشف عن عجز الحكومة في الوقت الذى كان يرد فيه وزير الإسكان والمرافق على طلبات الإحاطة والبيانات العاجلة، ويستعرض إنجازات الحكومة في جلسة أمس، الأمر الذى عكس الرؤية تمامًا وتبين ضعف البنية التحتية المتهالكة لشبكات الصرف الصحي.



النائب حسن عمر، عن دائرة الخصوص والخانكة والعبور، قال إنه على الرغم من تحذيرات هيئة الأرصاد، من موجة هطول الأمطار، إلا أن مسئولي المحافظات التى تضررت بسبب الأمطار، لم يتخذوا أى خطوات جادة من شأنها مواجهة الآثار المترتبة على سقوط الأمطار بغزارة.
وأضاف «عمر»، أن ما حدث نتيجة الأمطار من غرق الشوارع والأنفاق وإغلاق طرق رئيسية، واحتجاز مواطنين داخل سياراتهم، هو فشل واضح لإدارة التعامل مع الأزمات بالمحافظات المضارة، مشيرًا إلى أن تحرك المسئولين كالمعتاد جاء بعد وصول الأزمة إلى حد الكارثة، فما زال المسئولون ينتظرون حدوث الكارثة ثم يتحركون.
وأشار «عمر» إلى أن المحافظين كان عليهم أن يستعدوا لمثل هذه الأمور، من خلال نشر سيارات شفط المياه في الأماكن التى تتضرر دائمًا من الأمطار، ونشر وحدات تدخل سريع لإنقاذ المواطنين، مشددًا على أن ما حدث من المسئولين بالمحافظات المضارة من الأمطار يتطلب تحركًا سريعًا من الحكومة لمحاسبة المقصرين منهم، خاصة أننا في بداية فصل الشتاء، ولو استمر الأمر بهذا الشكل فسوف تزداد الأمور سوءًا.