أدان المركز الإعلامي لحزب الحرية المصري، برئاسة شروق عز الدين، النهج الذي تسير عليه قناة الـ"بي بي سي"، خلال الفترة الأخيرة، خاصة بعد استضافتها لهذا المقاول الأجير الهارب "محمد على"، مؤكدة أن هذا اللقاء دليل واضح على عدم المهنية وعلى التربص بمصر ودعم أي شخص يهاجمها دون النظر لكونه لائق للظهور الإعلامي أم لا.
وأضافت مسئول المركز الإعلامي، في بيانها، أن المنصات الإعلامية لا يجب أن تفتح أبوابها للهاربين والخارجين عن القانون، خاصة وأن هذا الفعل يعد منافيا لأخلاقيات المهنة، ولكن هناك جهات غربية تسعى بشكل واضح وصريح لخلق البلبلة داخل البلاد، عن طريق استخدام هؤلاء "الأراجوزات" المحروقين بالشارع المصري والذين فشلوا من قبل في دعواتهم للتظاهرات، وتلقوا صفعة من الشعب المصري عندما خرج أمام المنصة ليعلن دعمه الكامل للرئيس.
وقالت، إن استضافة هذا المقاول الهارب لم تكن السقطة الأولى لقناة البي بي سي، ولكنها ادعت من قبل أن هناك إحدى الفتيات والتي كانت تدعى "زبيدة" اختفت قسريا، ومع البحث اتضح أنها متزوجة وحرة، مما يجعل مثل هذه التصرفات مرفوضة من الشعب المصري جملة وتفصيلا، فهذه صورة مصر أمام العالم ولن نقبل أبدا العبث بها.
وأوضحت، أنه عار على تاريخ قناة البي بي سي، أن تستضيف أحد رموز الإخوان الإرهابية، والذي كان يحرض ضد مصر بشكل واضح ومباشر، خاصة وأن قناة الجزيرة سلكت نفس الطريق من قبل ولكنها ظهرت على حقيقتها ومع الوقت فضحت نواياها الخبيثة أمام الجميع، ولذا بدأ المغرضين وأصحاب النوايا الخبيثة بالبحث عن مدخل جديد لبث سمومهم بالشرق الأوسط.
وتابعت، أن الشعب المصري لم ولن يتأثر بمثل هذه المهاترات مجددا، فالشعب لديه وعي كبير وتجربة سابقة مع مثل هذه المؤامرات التي خططت لها وعملت عليها قناة الجزيرة لسنوات ولكنه كان يفشلها بوعيه وثقته في رئيسه وجيشه، ولذلك مهما تغيرت الخطط المعادية عن طريق الإعلام يظل الشعب المصري وثقته في قيادات بلده لن تتغير مهما حاولوا الوقيعة وبث الفتن.
