اعترف عدد من عناصر الإخوان الإرهابية، أنهم تلقوا تعليمات باستغلال حادث الاعتداء على محمود البنا، لتأليب الرأي العام ومحاولة إثارة الفوضى.
وقالت المتهمة سارة فوزي محمد، في فيديو اعترافات لها، بثته فضائية إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، إنها تعيش في مدينة الشهداء بمحافظة المنوفية، وتلقت تعليمات بالتحريض على مواقع التواصل الاجتماعي ضد الدولة، عن طريق استغلال حادث الاعتداء على الطالب محمود البنا، وتجميع المواطنين للتظاهر ضد الحكومة والدولة.
وأشار المتهم محمد محمود عبدالحافظ، إلى أنه تلقى مكالمة هاتفية من أحد معارفه المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية في المنوفية، وقابله ليعطي له مبالغ مالية لتحريض المواطنين على التجمع يوم محاكمة المتهم محمد راجح أمام محكمة شبين الكوم، وتحويل ذلك التجمع إلى هتافات ضد الدولة، موضحًا أن كان يمسك بشنطة بداخلها أسلحة ليستخدمها عند تدخل الأمن.
واعترف الإخواني حسين محمد حسين، أنه اتفق برفقة زملائه بالمنوفية على استغلال حادث "البنا" بعد انتشار الواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي، عن طريق طباعة المنشورات والتدوين على الجدران؛ لإثارة المواطنين ضد الدولة والحكومة.
وذكر الإخواني خالد سيد محمد، مقيم في الهرم، أنه تلقى تعليمات من قيادات إخوانية بالخارج باستغلال حادث الاعتداء على الطالب لتأليب الرأي العام ضد الدولة، مشيرًا إلى أنه افتعل محادثة مفبركة على تطبيق "الواتس آب" بين جد المتهم محمد راجح، لواء شرطة سابق، وأحد ضباط الشرطة، للقيام على خلاف الحقيقة بتزوير بطاقة شخصية الإثبات للمتهم، على أنه "حدث" ويفلت من عقوبة الإعدام.
وقالت وزارة الداخلية، إنها ضبطت 22 من عناصر الإخوان الإرهابية تورطوا في محاولة إثارة الفوضى، وأوضحت الوزارة اليوم الثلاثاء أنها رصدت محاولة لجماعة الإخوان الإرهابية لاستغلال حادث محمود البنا، لتأليب الرأي العام.
وأشارت إلى أن المضبوطين كانوا يسعون لإثارة الفوضى وقطع الطريق أمام مقر محاكمة المتهم في شبين الكوم، وعثرت قوات الأمن على ملصقات إثارية وأسلحة بيضاء وطبنجتين، ورشاش صوت بحوزة المضبوطين.
تجدر الإشارة إلى أن أولى جلسات محاكمة المتهم محمد راجح و3 آخرين، بقتل الطالب محمود البنا، أُجلت إلى جلسة 27 أكتوبر الجاري للإطلاع، وذلك بعدما أحال النائب العام المتهمين بالقضية للمحاكمة الجنائية، مناشدًا المواطنين بتحري الدقة في المعلومات التي يتم تناولها حول الواقعة.
وأشار المتهم محمد محمود عبدالحافظ، إلى أنه تلقى مكالمة هاتفية من أحد معارفه المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية في المنوفية، وقابله ليعطي له مبالغ مالية لتحريض المواطنين على التجمع يوم محاكمة المتهم محمد راجح أمام محكمة شبين الكوم، وتحويل ذلك التجمع إلى هتافات ضد الدولة، موضحًا أن كان يمسك بشنطة بداخلها أسلحة ليستخدمها عند تدخل الأمن.
واعترف الإخواني حسين محمد حسين، أنه اتفق برفقة زملائه بالمنوفية على استغلال حادث "البنا" بعد انتشار الواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي، عن طريق طباعة المنشورات والتدوين على الجدران؛ لإثارة المواطنين ضد الدولة والحكومة.
وذكر الإخواني خالد سيد محمد، مقيم في الهرم، أنه تلقى تعليمات من قيادات إخوانية بالخارج باستغلال حادث الاعتداء على الطالب لتأليب الرأي العام ضد الدولة، مشيرًا إلى أنه افتعل محادثة مفبركة على تطبيق "الواتس آب" بين جد المتهم محمد راجح، لواء شرطة سابق، وأحد ضباط الشرطة، للقيام على خلاف الحقيقة بتزوير بطاقة شخصية الإثبات للمتهم، على أنه "حدث" ويفلت من عقوبة الإعدام.
وقالت وزارة الداخلية، إنها ضبطت 22 من عناصر الإخوان الإرهابية تورطوا في محاولة إثارة الفوضى، وأوضحت الوزارة اليوم الثلاثاء أنها رصدت محاولة لجماعة الإخوان الإرهابية لاستغلال حادث محمود البنا، لتأليب الرأي العام.
وأشارت إلى أن المضبوطين كانوا يسعون لإثارة الفوضى وقطع الطريق أمام مقر محاكمة المتهم في شبين الكوم، وعثرت قوات الأمن على ملصقات إثارية وأسلحة بيضاء وطبنجتين، ورشاش صوت بحوزة المضبوطين.
تجدر الإشارة إلى أن أولى جلسات محاكمة المتهم محمد راجح و3 آخرين، بقتل الطالب محمود البنا، أُجلت إلى جلسة 27 أكتوبر الجاري للإطلاع، وذلك بعدما أحال النائب العام المتهمين بالقضية للمحاكمة الجنائية، مناشدًا المواطنين بتحري الدقة في المعلومات التي يتم تناولها حول الواقعة.
