قال مراسل "سبوتنيك" في الحسكة إن طائرة روسية وصلت إلى مطار القامشلي، أمس الإثنين، وعلى متنها مجموعة من الضباط والخبراء الروس، سيقومون بالإشراف على تطبيق الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الدولة السورية و قيادة "قسد" قبل أيام والمتعلق بدخول الجيش السوري إلى شرق الفرات والانتشار على الحدود السورية التركية.
ونقل المراسل عن مصادر خاصة بمحافظة الحسكة تأكيدها أن اجتماعاً مطولاً عقد، اليوم الاثنين، في مطار مدينة القامشلي الدولي شمالي الحسكة ضم وفدا عسكرياً روسياً مع ممثلين عن قوات "قسد" وذلك لمتابعة تطبيق الاتفاق الذي عقد بين الدولة السورية وقيادة التنظيم قبل أيام، والذي نص على انتشار الجيش العربي السوري على طول الشريط الحدودي.
بدورها تحدثت مصادر كردية بمدينة القامشلي لــ "سبوتنيك" عن مؤشرات إيجابية حول التوصل لاتفاق مبدئي بتسيير دوريات مشتركة بين الجيش العربي السوري وقوات "قسد" في المناطق الحدودية بإشراف خبراء عسكريين روس وذلك لضمان عدم توسيع السيطرة التركية على المناطق الشمالية من سوريا وخاصة في محافظة الحسكة.
وأضافت المصادر: إنه لم يتضح بعد ما هي النقاط والمناطق التي ستعمل فيها هذه الدوريات بشكل دقيق، لكنها رجحت أن تسير من مدينة القامشلي إلى مدينة المالكية شرقاً، ومن القامشلي إلى الدرباسية غرباً على طول الشريط الحدودي، على أن يتم تسيير أول دورية بعد منتصف ليل اليوم الاثنين 21 تشرين الأول.
