وصفت وزيرة الدولة الفرنسية للشئون الأوروبية، أميلي دي مونتشالين، حالة عدم اليقين التي تسود خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست" بأنها أسوأ من عدم التوصل لاتفاق.
وقالت الوزيرة الفرنسية - في تصريح نقلته مجلة "بولتيكو" في نسختها الأوروبية اليوم "الإثنين " إنه لا ينبغي على الاتحاد الأوروبي منح (لندن ) إرجاء لـ "بريكست" ما لم تقدم خطة واضحة لاتفاق الخروج.
وأشارت إلى أن أسوأ ما في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، ليس عدم إبرام اتفاق، وإنما ما أسمتها "حالة عدم اليقين" التي طالت مداها " حسب تعبيرها .
ولفتت إلى أن حالة "عدم اليقين " تؤدي إلى حدوث ركود اقتصادي وانعدام الثقة في السياسة، مشيرة - في هذا الصدد - إلى أن الاتحاد الأوروبي في حاجة للحصول على إجابة واضحة من جانب البرلمان الأوروبي قبل حلول موعد "بريكست" النهائي في الحادي والثلاثين من أكتوبر الجاري حول ما إذا كان سيقبل أو سيرفض اتفاق الخروج.
يُشار إلى أن النواب البريطانيين أيّدوا، أمس الأول "السبت" تعديلا أجبر رئيس الوزراء بوريس جونسون، على مطالبة الاتحاد الأوروبي بإرجاء "بريكست" لحين التصديق على التشريعات اللازمة لمغادرة الاتحاد، فيما يجري رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك مشاورات مع القادة الأوروبيين بشأن طلب جونسون.
