رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

مشروع جديد بين الزراعة والفاو لخدمة صغار المزارعين.. نقيب الفلاحين يطالب بضرورة تبني استراتيجية للاهتمام بالفلاح بشكل عام.. وخبير: خطوة مهمة لتحسين الإنتاجية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في خطوة مهمة لتحسين حياة صغار المزارعين وقع وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، مع الدكتور نصرالدين حاج الأمين، ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في مصر: اتفاقا حول الإدارة المستدامة للأراضى والمياه والتنوع البيولوجى الزراعى بالوادى الجديد.

وقال وزير الزراعة، إن هذا المشروع بالتعاون مع "الفاو" وممول من مرفق البيئة العالمية للمجتمعات المحلية وأصحاب الحيازات الصغيرة، يسهم في تكثيف الإنتاج الغذائى المستدام ويوفر خيارات سُبل العيش المتنوعة في واحة الخارجة كما يقدم الفرصة لتحسين حياة المستفيدين من هذا المشروع، خاصة من النساء، لذلك فإن المشروع سيقوم باختيار وتوضيح الممارسات والنهج الإدارية ذات الصلة بمجال الإدارة المستدامة للأراضى والمياه والتنوع البيولوجى الزراعى والتى من شأنها أن تساعد في الحفاظ على خدمات النظم الإيكولوجية في الواحات وتعزيزها في 3 مواقع تجريبية: المنيرة وناصر والثورة"، مضيفا أن المشروع يستهدف تحسين الإنتاجية من أجل رفع المستوى المعيشى لصغار المزارعين في الوادى.

من ناحيته قال نصر الدين حاج الأمين، ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في مصر إن المكونات الفنية الثلاثة المترابطة للمشروع هي، تعزيز القدرات المؤسسية والإدارية والتقنية لمجموعات أصحاب المصلحة الرئيسية على مستوى المحافظة من أجل دعم إدماج الإدارة المستدامة للأراضي والمياه والتنوع البيولوجي الزراعي؛ وتحسين الإدارة والاستخدام المستدام للنظم الإيكولوجية الزراعية للواحات من خلال إدخال ممارسات الإدارة المستدامة للأراضي والمياه، من خلال حفظ التنوع البيولوجي الزراعي؛ إلى جانب تحقيق إنجازات راسخة ومستمرة للمشروع".
وأضاف الأمين أن المشروع يعتمد على نهج النظام الإيكولوجي، خاصة أهداف النظم الإيكولوجية الزراعية، التي تتمثل في نظم الإنتاج الزراعية والرعوية المعقدة. يجب أن تكون الإدارة المستدامة للأراضي والمياه التي ينفذها أصحاب الحيازات الصغيرة متماشية ومتناسبة مع خطة الإدارة التي تأخذ في الاعتبار النطاق الواسع للقدرة الاستيعابية لقاعدة الموارد الطبيعية يتطلب العمل على مستوى النظام الإيكولوجي توافر القدرة التقنية، بالإضافة إلى ضرورة التعاون ومشاركة المجتمع المحلى.
وقال ممثل "الفاو"، إن المشروع سوف يوفر للمجتمعات المحلية وأصحاب الحيازات الصغيرة كل من القدرات التقنية والوسائل المالية والمعرفة والدعم المؤسسي اللازم لتخطيط وإدارة موارد الأراضي والمياه والتنوع البيولوجي الزراعي على نحو مستدام.

وفي هذا السياق قال حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين، قبل البدء في تحسين حياة صغار المزارعين لا بد وأن يكون هناك اهتمام بالفلاح المصري في ظل الأزمات العديدة التي يواجهها الفلاح من زيادة أسعار التقاوي وانتشار المبيدات المحظورة وعدم توافر الاسمدة وبيعها في الأسواق السوداء، خاصة وأن الفترة الأخيرة شهدت انتعاشا في زيادة الصادرات الزراعية من المنتجات الزراعية.
وأضاف ابو صدام، لا بد وأن يكون هناك سيستم معين من قبل وزارة الزراعة في ظل الظروف التي يعاني منها الفلاح والزراعة في مصر، وتابع أبو صدام لا بد وأن يكون هناك حلول سريعة لأزمة المياه التي يعاني منها الفلاح في ظل تقلص مساحة زراعة الأرز ومنع المحاصيل التي تحتاج إلى نسب مياه كبيرة.

من جانبه قال الدكتور جمال صيام الخبير الزراعي، أن اهتمام وزراعة الزراعة بصغار المزارعين وتزويدهم بكل الخبرات والاهتمام بكل شيء يخص الزراعة ومعرفتهم بها خطوة مهمة للغاية لتحسين الزراعة في مصر وزيادة الإنتاج وزيادة نسبة الصادرات المصرية للخارج.
وتابع صيام، ان بعض المزارعين لا يعلمون شيء عن الزراعة ويستخدمون بعض المنتجات الزراعية استخدام خاطئ مثل استخدام المبيدات والتقاوي وزراعة بعض المحاصيل بطريق خاطئة مما يضر بالزراعة المصرية، موضحًا أن الاهتمام بهم منذ البداية خطوة مهمة للغاية.