الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

بدء فعاليات الدورة التثقيفية الـ25 في التوعية بقضايا الأسرة بأوقاف القليوبية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
افتتحت أمس السبت، الدورة التثقيفية الخامسة والعشرئن في التوعية بقضايا الأسرة والسكان والصحة الإنجابية لأئمة وزارة الأوقاف بمديرية أوقاف القليوبية بمدينة شبين القناطر بمسجد الفقهاء بحضور عدد من قيادات وأئمة الأوقاف بالمديرية وحاضر فيها كل من: د نوال عمران مدير تنظيم الأسرة بالقليوبية، ود ياسر جمال الخبير الديموجرافي بالمجلس القومي للسكان، والشيخ محمد عثمان البسطويسي المنسق بين وزارة الأوقاف والمجلس القومي للسكان.
وفي بداية كلمته رحب "البسطويسي" بالمحاضرين والأئمة المشاركين في الدورة، موجها الشكر لمعالي وزير الأوقاف على جهوده في نشر الفكر المستنير، وتحسين أحوال السادة الأئمة ماديًّا ومعنويًّا وثقافيًّا، مشيرًا إلى أن الوزارة تحرص على وقوف الدعاة على آخر المستجدات العصرية التي تطرأ على المجتمع ومواجهتها بالفكر السليم الصحيح، وهو ما تسعى إليه وزارة الأوقاف.
وفي كلمته ثمن "جمال" الجهود المشتركة بين وزارة الأوقاف والمجلس القومي للسكان، مؤكدًا أن وزير الأوقاف داعم قوي لقضايا السكان، موضحًا أن علم السكان أحد العلوم الإنسانية التي تهتم بالظواهر السكانية والمواليد والوفيات، وأن مصر تعاني من المشكلة السكانية وهي عدم التوازن بين عدد السكان والموارد المتاحة، وأن المشكلة السكانية تتمثل في أمرين: الأول: النمو السكاني السريع فعدد سكان مصر الجمعة الماضية كان ٩٩ مليونًا و٤٦٧ ألفًا و٧٩١ نسمة، والسبت التالي بلغ عدد السكان ٩٩ مليونًا و٤٦٩ ألفًا و٦٥٨ نسمة، وبلغ عدد سكان محافظة القليوبية أمس السبت 5 ملايين و٨٥٨ ألفًا و٨٣٩ نسمة، والأمر الثاني: سوء التوزيع السكاني فالمساحة المأهولة بالسكان في مصر هي 6،7 من المساحة الكلية لمصر.
وفي كلمتها أكدت "عمران" أن الدولة المصرية تعاني من مشكلة سكانية، وأن وزارتي الصحة والأوقاف لا تألوان جهدًا في وضع الخطط لمعالجة القضايا السكانية، مبينة أن الأسرة هي النواة الأولى لصلاح المجتمع، وأن تنظيم الأسرة عمل حضاري وسلوك منتظم يوفر للزوجين الخيار المناسب للتحكم بمواعيد البدء في الإنجاب، وأنه تخطيط إيجابي وفعال لبناء أسرة قوية وناجحة وقادرة على تحقيق التنمية للأسرة والمجتمع، وأن تنظيم الأسرة يعود بالفائدة والنفع على الأسرة بأكملها، وأنه لا بد من تباعد فترات الحمل لتعويض الأم العناصر والفيتامينات التي فقدتها أثناء الحمل، ولإعطائها الفرصة لاستعادة نشاطها وصحتها وعافيتها، وأن المباعدة بين فترات الحمل لها فوائد من أهمها: التنشئة الصحيحة والصحية لكل مولود، كما أنه يسهم في تلافي وفيات الرضع، وخفض وفيات الأمهات بنسبة ٣٠ %، وتمكين الأم من مواصلة الحصول على فرص أكبر في التعليم والعمل، وتباعد فترات الحمل يحافظ على صحة الأم والطفل معًا، مؤكدة أن جميع الوسائل المستخدمة في تنظيم الأسرة آمنة ومتاحة.