أكد أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء بالغرف التجارية، أن انخفاض سعر طن الأسمنت لـ 800 جنية تُعد ظاهرة صحية نتيجة تحسن المناخ الاقتصادي في الدولة، ويدل على أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح، موضحًا أن الدولة تدخلت في صناعة الأسمنت، وقامت بإنشاء مصنع باسم "أسمنت العريش" في سيناء، وينتج يوميا 22 ألف طن، وكانت الدولة تستفيد من هذا المصنع في مشروعاتها العمرانية ثم تضخ الباقي في السوق المحلي، حيث إن الرئيس عبد الفتاح السيسي قضى على احتكار الأسمنت.
وأضاف "الزيني"، خلال حواره في برنامج " حوار واستثمار"، أن الأسمنت كان ضروريًا الفترة الأخيرة وكان هناك قلة به نتيجة خطة التنمية العمرانية التي تقوم بها الدولة مثل إنشاء 14 مدينة جديدة، فوصل سعر الطن لـ 1500 جنيه في بعض المناطق، وكان هناك احتكار من قبل منتجي الإسمنت قبل تدخل الدولة.
وتابع: " طول عمرنا دولة مستوردة للأسمنت، الإنتاج مكنش مكفي، كنا نستورد ما يزيد عن 2 مليون طن شهريا، الرئيس عبد الفتاح السيسي إنشاء أكبر مجمع لصناعة الاسمنت والجرانيت في بنى سويف، قريب من المحافظات كلها وقضى على احتكار الأسمنت".
وأوضح أن مصر كانت دولة مستوردة للحديد سواء كمنتج نهائي أو كمواد خام، وهناك شكوى تقدم بها بعض منتجي الحديد من استيراد كم هائل من المنتج من الخارج وبيعه بسعر أقل من سعر الحديد المصري، ولكن الآن مصر ليست في حاجة لاستيراد حديد التسليح، فلدى مصر ما يكفي لاستهلاكها المحلي، مؤكدا: "بقالنا سنة وكام شهر مش بنستورد حديد من الخارج، ومحدش حاسس".