دفتر تاريخ الوطن، بالدم كان مكتوب، شمس في سواد الفتن ناصعة ماليها غروب، اقرأ التاريخ كلما يصعد شهيد للسما هتلاقي فيه ملحمة، متسطرة في قلوب، زي النهاردة من سنتين كانت السماء متزينة ومستنية صعود 16 بطلا برصاص الغدر والخيانة في عملية خسيسة، زادت مصر صلابة وإصرارا وعزيمة لقطع شجرة الإرهاب الخبيثة اللي زرعها الشياطين في أرضنا الحبيبة.
16 بطلا قرأوا الفاتحة على أرواحهم من أجل أرواحنا، صنعوا الملحمة بدمائهم الغالية، وكتبوا بعبارات الخلود وحروف النور ومعاني التضحية في دفتر تاريخ الوطن، أبطال قاتلوا ببسالة وواجهوا جماعة إرهابية مسلحة بعتاد قوي وأسلحة ثقيلة، فدوا مصر وضحوا بحياتهم في سبيل تطهير مصر من البؤر الإرهابية.
ولكن ما أثلج صدورنا هو القبض على الإرهابي هشام عشماوي الرأس المدبر الخائن لبلده، برغم العذاب الذي يلقاه أهالي الشهداء من فراق أبنائهم إلى أنهم صامدون من أجل أن تبقى وتظل مصر كبيرة وعظيمة وبوابة الأمن والأمان للعالم كله، كان استشهادهم رحلة انطلقت بكل حب عزموا على ان يوفوا بعهدهم ويوفوا بقسمهم ويجعلوا أرواحهم هدية لوطنهم وذكرى خالدة لأهلهم وما إن انطلقت الرحلة وجاءت أول محطة لتكون محطة البطولة الأولي.
"البوابة نيوز"، تكرم أبطال وشهداء الواحات بفيلم تسجيلي من إنتاج المؤسسة.
