الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

استمرار حبس "حبيب" فتاة العياط وصديقة 45 يوما

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح جنوب الجيزة، استمرار حبس حبيب فتاة العياط وصديقة ٤٥ يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهما باستدراجها لسائق ميكروباص لاغتصابها.
وتسلمت جهات التحقيقات تقرير الطب الشرعى والأدلة الجنائية الخاصة بالمجنى عليه، لينهي الجدل عما إذا كان هناك أحد آخر اشترك مع الفتاة في قتل المجني عليه أم لا، حيث أثبت التقرير أن الجلد الذي تم العثور عليه أسفل أظافر المجنى عليه يعود للمتهمة وليس لشخص آخر.
وأضاف تقرير الأدلة الجنائية، أن آثار الدماء الموجودة على سكين المجنى عليه تعود للمتهمة، هذا ما يؤكد صدق رواية الفتاة بأنها قتلت المتهم بمفردها دفاعا عن شرفها.
كشفت التحقيقات الأولية أن المتهمة "أميرة. أ"، توجهت إلى قسم شرطة العياط وبصحبتها والدها، والمقيمون بطامية الفيوم، وأبلغتهم الأولى بقيامها بطعن شخص بسكين بحوزتها قدمتها وعليها آثار دماء، مما أدى إلى وفاة الشخص بالمنطقة الجبلية بناحية طهما، وذلك على خلفية قيام ذلك الشخص باختطافها هو وآخرون داخل سيارة ميكروباص للاعتداء عليها جنسيًا.
وأضافت التحقيقات، أنه بالانتقال إلى المكان المُبلغ به، تبين وجود جثة لذكر في العقد الثالث من العمر ملقاة على الأرض ذو شعر أسود وطويل يرتدى بنطلونًا زيتى اللون وحزامًا أسود بنعل أسود جلد ممسكا بيده قميصا به دماء والجثة بها عدة طعنات، وتبين أن الجثة لشخص يدعى "الأمير. م". في العقد الثالث من العمر، وتبين وجود سيارة ميكروباص بيضاء اللون ويوجد عليها آثار دماء من الأمام والجانبين.
وقالت الفتاة خلال التحقيقات: إنها قامت في صباح يوم الجمعة بالاتفاق مع "وائل. م" والذى تربطهما علاقة عاطفية منذ أكثر من سنة ومقابلته بحديقة الحيوانات بالجيزة، وقامت بمقابلته وكان بصحبته "إبراهيم. م" وهو أحد أصدقائه وعقب خروجهم من حديقة الحيوان الساعة الرابعة عصرًا قاموا باستقلال أحد أتوبيسات النقل العام متوجهين إلى موقف المنيب بالجيزة، وذلك للعودة لمحل سكنها بطامية الفيوم، ولكنه غاب عن نظرها مع ازدحام الأتوبيس.
وتابعت الفتاة المتهمة، أنه حال تواجدها بموقف المنيب قامت بالاتصال به هاتفيًا ولكن شخصًا آخر أجاب عليها وأقرّ لها أنه عثر على هذا الهاتف وهو مستعد لتسليمه لها فأقرّت له أنه خاص بها، فأخبرها أن تحضر لاستلام الهاتف المحمول، ووصف الطريق لها وحال حضورها تقابلت مع المجنى عليه واستقلت السيارة الميكروباص خاصته، وطلبت منه الهاتف فأخبرها أن أصحاب الهاتف قاموا بأخذه، فطلبت منه توصيلها للطريق الصحراوى الغربى لاستقلال إحدى السيارات توفيرًا للوقت، وحال ذلك وعقب السير في طريق فرعى «وصلة فرعية» من قرية طهما تؤدى إلى الصحراوى الغربى توقف بالعياط على جانب الطريق على رأس أحد المدقات وراودها عن نفسها، وحال رفضها قام بالدخول داخل المدق الجبلى وتوقف وسط الصحراء داخل المدق وأخرج سكينًا مهددًا إياها أنها لو لم تستجب له سوف يقوم بقتلها مهددًا إياها بالسلاح الأبيض الذى كان بحوزته، فقامت بإيهامه بالرضوخ لطلبه فتخلى عن السلاح الأبيض ونزل من السيارة وتوجّه إلى الباب الآخر نحوها.
وأضافت فتاة العياط في محضر الشرطة، أنها أخذت السلاح الأبيض مُسرعة وحال الاقتراب منها قامت بطعنه في رقبته من الجهة اليمنى وترجّلت من السيارة وقام المجنى عليه بالعدو خلفها فانهالت عليه طعنًا كلما اقترب منها حتى سقط أرضًا فقامت بالفرار نحو الطريق وشاهدها شخصان يستقلان دراجة بخارية فقامت بالسقوط أمامهما وطلبت إغاثتها وأقرّت لهما أن هناك أربعة أشخاص قاموا باختطافها وإحضارها للمنطقة الجبلية للتعدى عليها جنسيًا، وقامت بأخذ السلاح الأبيض من أحد الأشخاص وطعنته وقامت بالفرار واستقلت الدراجة البخارية معهم، وتبين أن الشخصين اللذين كانا يستقلان الدراجة البخارية «أحمد.ع» و«طارق.ي»، وعقب استقلالها الدراجة توقفا بالدراجة بجوار أحد المنازل لغسل يدها ووجهها من الدماء وقام صاحب المنزل «حجاج. ي»، بمساعدتها وإيوائها بمسكنه والاتصال بوالدها للحضور لأخذها.
وأشار المحضر إلى أنهم قاموا باستدعاء «وائل. م» وأقرّ بما جاء بالتحريات وأقرّ أنه كان على علم بأن المجنى عليه قام باستدراج الفتاة للتعدى عليها جنسيًا عقب استقلالها الميكروباص والتوجّه إلى المنطقة الجبلية ولا يعلمان بما حدث بعد ذلك.
وباستدعاء «إبراهيم. م»، أقرّ بأنه كان على علم بأن المجنى عليه قام باستدراج الفتاة للتعدى عليها جنسيًا ولكن عقب استقلالها سيارة الميكروباص والتوجه إلى المنطقة الجبلية لا يعلم ما حدث بعد ذلك.
وكشفت معاينة النيابة العامة لمحل الواقعة، أنه بالانتقال إلى مكان العثور على جثمان المجنى عليه بناحية جبل طهما لإجراء المعاينة على ذلك المكان وإجراء المناظرة على جثمان المجنى عليه وبرفقتهم رئيس مباحث مركز شرطة العياط والقوة المرافقة له، وقرر النيابة انتداب الطب الشرعي لتشريح جثمان المجنى عليه وتحليل آثار جلد عثر عليها تحت أظافر المجنى عليه للوصول إلى ما إذا كانت الواقعة ارتكبت بواسطة أكثر من شخص لغرض آخر.