الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

«أسماء» وراء قتل جارها على يد زوجها وصديقه.. المتهمون: ارتكبنا الجريمة من أجل المال.. وفوجئنا أن كل ممتلكاته هاتف و200 جنيه فقط

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عاقبت محكمة جنايات القاهرة ربة منزل، تدعي «أسماء.م.س»، والمتهم الثانى زوجها «جلال.ا، عامل»، والثالث صديقه «صابر.ج، سباك» بالسجن المشدد ١٥ سنة لاتهامهم بقتل مسن في البساتين.


بدأت الواقعة عندما اشتركت «أسماء.م.س، ربة منزل»، مع زوجها وصديقه في التخطيط والتدبير لقتل مسن للحصول على ما يملك، ليفاجأوا بعد ارتكابهم الجريمة وقتل المجنى عليه «أحمد.ص، بالمعاش»، بأن كل ما يملك هو هاتف محمول، و٢٠٠ جنيه في جيبه، وروشتة علاج فقط.
حيث أسندت النيابة للمتهمين تهم قتل المجنى عليه عمدا بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله، وأعدوا لذلك الغرض سلاحا أبيض، وتوجهوا للمكان الذى أيقنوا تواجده فيه، وقيامهم بسرقة المنقولات المبينة، وصفا وقيمة بالأوراق، والمملوكة للمجنى عليه من داخل مسكنه، وهى عبارة عن هاتف محمول، وحافظة نقوده الخاصة.
وخلال تحقيقات النيابة العامة اعترف المتهمون بالواقعة، وقالت المتهمة: «إيصال أمانة جعلنى أخطط لسرقة المجنى عليه، لعلمى أنه يتقاضى معاشا، وبعد وفاة زوجته يقيم بمفرده إلى جانب مصوغاتها، خاصة بعد زواج ابنه في عقار بعيد، ففكرت في كيفية الوصول إلى مسكن المجنى عليه عن طريق زوجي، الذى كان يساعده عند رؤيته، وفى إحدى المرات عرضت على زوجى أن يرسل له طعاما، ووضعت به مخدرًا، وتخيلت أن خطتى سوف تصير كما دبرت لها، وفوجئت أن زوجى أخذ صديقه معه، وفى المساء حاول أن يفتح الباب وساعده على ذلك أن باب شقة المجنى عليه متهالك وقديم، وفتحه بمطواة ودخل غرفة نوم المجنى عليه متخيلا أن المخدر جعله يغفل، لكن فوجئ أن المجنى عليه أمامه، وصرخ في وجه زوجى وصديقه، فقاموا بدفعه وسقط على الأرض وطعنوه، مضيفة أنها ذهبت عقب اتصال من زوجها، وبعد رؤيتها واقعة القتل، اكتشفت أن المتهم، لديه هاتف محمول و٢٠٠ جنيه فقط لا غير في حقيبته، ففكروا في التخلص منه لكنهم تركوه غارقا في دمائه، وذهبوا لمسكنهم خوفا من افتضاح أمرهم». 

وأضاف المتهم الثانى زوج المجنى عليها: «زوجتى السبب، أقنعتنى أن المتهم لديه مصوغات زوجته، ومبلغ مالى من حصيلة معاشه، واختمرت في ذهنى فكرة سرقته، وخططنا سويا لكننى لم أفكر في القتل ولو لساعة، والشيطان وقتها جعلنى أقتل دون تفكير خوفا من افتضاح أمرى، فشجعنى صديقى حيث دفع المجنى عليه، وقمنا بطعنه، وبعد أن تأكدنا من وفاته اتصلت على زوجتي». 
كان قسم شرطة البساتين، تلقى بلاغا يفيد بالعثور على جثة عامل على المعاش متوفيًا داخل منزله، وجثته مسجاة على ظهره في صالة الشقة، ويرتدى ملابسه كاملة، وبه إصابات عبارة عن جرح قطعى بفروة الرأس، وتبين بعثرة محتويات الشقة.
وبإجراء التحريات اللازمة، تم التوصل إلى المتهمين، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة جيران المجنى عليه «أسماء.م.س، ربة منزل»، وزوجها وصديقه، وبمواجهتهم بما ورد من معلومات، وما أسفرت عنه التحريات، اعترفوا بارتكاب الواقعة.