أكد وزير الإعلام الجزائري حسن رابحي أن الصين بذلت جهودا جعلتها في مقدمة الأمم تقدما وازدهار بما يخدم الاستقرار والسلام الدولي.
وقال رابحي -في كلمته بالجلسة الافتتاحية اليوم "الخميس" بالملتقى التعاون الصيني العربي في مجال الإذاعة والتليفزيون بحضور أكثر من 300 ممثل من الصين والدول العربية- إن العلاقات العربية الصينية قوية ولها تاريخ طويل وقديم، منوها بأنه من شأن الإعلام أن يحقق المزيد من التعاون والشراكة بين الجانبين العربي والصيني.
ولفت إلى أهمية تعزيز التعاون في إطار الحزام والطريق، وبناء مجتمع المصير المشترك وتعزيز آليات التعاون بما يحقق ازدهار الشعوب، مشيدا بجهود القائمين علي المنتدى وشعاره في الدورة الرابعة "تعميق التعاون في الاتصال وتحقيق الازدهار في الإبداع"، لافتا إلى أن مشاركة الجزائر في الملتقى يعكس قوة العلاقات الجزائرية الصينية.
ودعا إلى إنتاج مادة إعلامية بمضامين جذابة ومتطورة بما يدعم الاستقرار والتنمية ويرسخ قيم سيادة الدول وهوياتها ومقدراتها ويدعم أخلاقيات المهنة وينبذ الخلاف وذلك من خلال تبادل الخبرات والتجارب في إطار التعاون العربي الصيني..مشددا على أهمية توظيف الإعلام والمضامين في مواجهة التحديات ونقل الحقائق دون تشوية ومغالطات في إطار الحوكمة الرشيدة، مؤكدا أهمية الاستثمار في مجال الإعلام بما يخدم الخطى التنافسية والتنمية ويحافظ علي المصالح الوطنية.
وفي سياق متصل، هنأ نائب رئيس المجلس الأعلى للإعلام بمصر محمد خليفة العمري الشعب الصيني وحكومته والرئيس الصيني شي جين بينغ بمناسبة ذكري مرور 70 عاما على تأسيس جمهورية الصين الشعبية، متمنيا أعواما قادمة في مزيد له من الازدهار والتقدم والرقي.
وأكد الحرص على المشاركة في الملتقى نظرا لأهمية التبادل والمشاركة بين الصين والعالم العربي في كافة المجالات بما فيها صناعة الإعلام بما يحقق التفاهم بين الحضارات ويدعم البناء المشترك الصيني العربي.
وقال العمري، إن الحزام والطريق تعني الشراكة الاستراتيجية من اجل تنمية مشتركة ومستقبل افضل للشعبين الصيني والعربي..مشددا على أهمية الإعلام ودوره المهم في تعزيز المشاركة ودعم المعرفة والصداقة وزيادة الوعي اعتمادا علي حوار الحضارات، لافتا إلى ضرورة الاهتمام بالتعاون في مجال الإعلام الإلكتروني ودعم وتنمية المنصات الإلكترونية اللازمة لتبادل المحتوي وبحث ذلك الأمر مع جامعة الدول العربية.
واقترح زيادة المحتوى الوثائقي خاصة الداعم لمبادرة الحزام والطريق معتمدا علي محاور حوار الحضارات ودفع التنمية المشتركة بين الجانبين العربي والصيني..داعيا إلى تعزيز التعاون في مجال الدوبلاج والترجمة وتعزيزها بالتكنولوجيا المتقدمة من أجل زيادة المحتوي العربي الصيني.
ومن جانبه، أكد رئيس مقاطعة "تشهجيانغ" بالصين "يوان جيا" أهمية الملتقي ودوره في دعم التعاون الصيني العربية، موجها الشكر لكل الحضور.
وقال نحن نعمل على تعزيز التعاون و النشر والبث المشترك في إطار مبادرة الحزام والطريق بما يبني مجتمع المصير المشترك، مشيرا إلى التطور الهائل في قطاع التكنولوجيا، لافتا إلى السعي للبناء في المنطقة، مستعرضا طبيعة المدينة واقتصادها وتاريخها واهتمامه بصناعة الأفلام والتليفزيون وحماية البيئة.
