نظمت وزارة الشباب والرياضة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، على مدر يومين نموذج المؤتمر الدولي للسكان والتنمية للشباب،
بحضور أكثر من 200 شاب من 53 دولة، حيت أتيحت لهم فرصة محاكاة المؤتمر الدولي للسكان والتنمية الذي انعقد في القاهرة عام 1994، حيث شهد اعتماد 179 برنامجًا من برنامج العمل.
تضمن المؤتمر استمزاج ومشاركة الأفكار الفريدة للشباب من أجل النهوض بجدول أعمال المؤتمر الدولي للسكان والتنمية، مع تسليط الضوء على دورهم في العمل على المستويات المختلفة لضمان التنفيذ الكامل والمعجل لبرنامج عمل المؤتمرالدولي للسكان والتنمية ضمن السياق العام لاجندة 2030 وأهداف التنمية المستدامة. وفر المؤتمر للشباب الفرصة للتعبيرعن آرائهم وتبادل الأفكار.
جدد الشباب بعد يومين من النقاشات التزامهم ببرنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية والدفع باتجاه إدماج الشباب في تنفيذ مبادرات وبرامج ومشاريع الحكومات والمجتمع المدني وباقي أصحاب المصلحة من خلال إنشاء آليات تضمن مشاركة الشباب والدفع باتجاه سن القوانين التي تجرم زواج الأطفال بحلول عام 2020 والدعوة إلى تخصيص المناهج في المدارس والجامعات لإعداد الشباب لسوق العمل من خلال التدريب على المهارات المتعددة التي تعزز القابلية للعمل والتدريب الذاتي والمهارات المتعددة.
وشهد الافتتاح حضور وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، ووزيرة الصحة والسكان، الدكتور هالة زايد والمنسق المقيم للأمم المتحدة، ريتشارد ديكتوس، والمدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية، الدكتور لؤي شبانة وممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، الدكتور ألكسندر بوديروزا في كلمته، رحب ممثل الصندوق، الدكتور ألكسندر بوديروزا، بالشباب في هذا المؤتمر الرائع، وأبرز دورهم في دفع جدول أعمال المؤتمر الدولي للسكان والتنمية.
وقال الدكتور بوديروزا: "لقد اجتمعنا اليوم للنظر في التقدم العالمي في تنفيذ برنامج المؤتمر الدولي للسكان والتنمية وما يمكن أن يقدمه الشباب في اتجاه تسريع تنفيذ برنامج العمل".
